مشرعون أمريكيون يستجوبون السفير المصري في واشنطن

تعرض السفير المصري لدى الولايات المتحدة معتز زهران لمكالمة صعبة مع أعضاء مجلس النواب الشهر الماضي بشأن اقتراح وقف إطلاق النار الفاشل الذي سبق الغزو الإسرائيلي لرفح.

وبحسب موقع اكسيوس الأمريكي يعكس الموقف توترات طويلة الأمد بين العديد من المشرعين الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل والدول العربية التي عملت كوسيط بين إسرائيل وحركة حماس.

كانت القضية المتعلقة بالدعوة هي إعلان حماس في أوائل مايو أنها قبلت اقتراح وقف إطلاق النار بوساطة مصرية قطرية، وفقا لثلاثة مشرعين تحدثوا إلى أكسيوس بشرط عدم الكشف عن هويتهم لتقديم تفاصيل مناقشة خاصة.

قال المسؤولون الإسرائيليون إن الإعلان فاجأهم واتهم مصر بإعطاء حماس اقتراحا جديدا دون التنسيق مع إسرائيل.

ذكرت شبكة سي إن إن بعد أسابيع أن المخابرات المصرية غيرت بهدوء شروط اقتراح وقعت عليه إسرائيل في وقت سابق من مايو.

بعد فترة وجيزة من الموقف، الذي توترت على إثره العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، بدأت إسرائيل عمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب غزة.

خلال المكالمة، سئل زهران عما إذا كان يشعر بأن مصر “فقدت المصداقية” من الواقعة، وفقا لأحد أعضاء مجلس النواب، الذي قال إن السفير “غضب جدا” في رده على ذلك.

قال أحد المشرعين إن رد زهران كان: “لا على الإطلاق. لا، لا. أعني، ما زلنا نستضيف [محادثات وقف إطلاق النار]. كيف بإمكاننا أن نفقد المصداقية إذا كانت [إسرائيل وحماس] لا تزالان في القاهرة تتفاوضان؟”

فيما قال عضو آخر في المكالمة إن رد السفير على أسئلة المشرعين كان “دفاعيا تماما”.

قال مشرع ثالث: “لقد كانت المكالمة متوترة … كنا واضحين جدا معهم بأننا بحاجة إلى مصر”.

واجهت مصر والدول العربية الأخرى المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار اتهامات من أعضاء الكونغرس المؤيدين لإسرائيل بالعداء المفرط لإسرائيل والانفتاح على حماس.

كما تعرضت قطر للانتقادات. حيث جادل المشرعون في ينايرير بأن الدوحة “لم تستفد بشكل كامل من علاقتها مع حماس لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن دون تأخير”.

“كان ينبغي أن تلعب مصر دورا أكثر انخراطا في الوضع … قال أحد المشرعين في المكالمة لأكسيوس: “أعتقد أنهم لم يساعدوا بقدر ما يمكن أن يساعدوا”.

وتابع أعتقد أن هناك الكثير من الإحباط مع كل من السفير المصري والحكومة المصرية.

قد يعجبك ايضا