الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا تتضمن حظرا على خدمة مصافي النفط والغاز، لكنها لا تتضمن حظرا كاملا على الغاز الطبيعي المسال الروسي.

وقد وافق الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إجراء مفاوضات بشأن مستقبل أوكرانيا.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في بيان صحفي إن “الاتحاد الأوروبي ينفذ: وافق وزراء الخارجية للتو على الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا”.

وأضافت أن العقوبات تستهدف كل شيء بدءا من سفن الأسطول إلى أجهزة التحكم في الألعاب المستخدمة للتحكم في الطائرات بدون طيار. والآن لدينا أشد العقوبات شمولا على الإطلاق، وهو ما يضعف جهود الحرب الروسية.

وتستهدف الحزمة، التي تم اعتمادها في الذكرى الثالثة للغزو الروسي الكامل لأوكرانيا، واردات الألومنيوم ، وسفن الأسطول الظلي، وصادرات المواد الكيميائية والكروم وغيرها من المواد المستخدمة في أدوات الآلات الدقيقة.

وتشمل العقوبات أيضا حظرا على خدمة مصافي النفط والغاز، لكنها لا تشمل حظرا كاملا على الغاز الطبيعي المسال الروسي، وسط مناقشات مع واشنطن بشأن زيادة محتملة لصادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى أوروبا.

وتسعى إدارة ترامب إلى إجراء مفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مما أثار مخاوف بين القادة الأوروبيين بشأن التأثير المحتمل على استراتيجية العقوبات التي يتبعونها.

وفي بيان مشترك أعلنوا فيه العقوبات، كتب رؤساء البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا والمجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ومفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين: “إن روسيا وشعبها يدفعان ثمن تصرفات زعيمهما”.

وأضاف البيان “في ظل بيئة دولية وجيوسياسية صعبة، نؤكد على أهمية الحفاظ على التضامن عبر الأطلسي والعالمي مع أوكرانيا”.

وقد استغل ترامب شهره الأول في البيت الأبيض لتدمير الروابط التاريخية بين أوروبا وأميركا والتي يعود تاريخها إلى نهاية الحرب العالمية الثانية.

وفي سلسلة من التدخلات شديدة الانتقاد، وصف ترامب وفريقه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه “ديكتاتور”، وفتحوا محادثات “سلام” غير مشروطة من جانب واحد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وأخطروا المنطقة بأن القوات الأميركية قد لا تبقى في أوروبا لفترة أطول.

قد يعجبك ايضا