مقتل جنرال روسي في تفجير سيارة مفخخة بموسكو

أعلنت السلطات الروسية مقتل جنرال بعد انفجار سيارته في موسكو.

وقالت لجنة التحقيق أن الفريق “فانيل سارفاروف” لقي حتفه صباح الاثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت أسفل سيارته.

وأضافت اللجنة أن سارفاروف، البالغ من العمر 56 عاماً، كان يشغل منصب رئيس قسم التدريب العملياتي في القوات المسلحة الروسية.

وأعلنت اللجنة أن سارفاروف توفي في المستشفى متأثراً بجراحه، وأضافت أنها فتحت تحقيقاً في جريمة قتل وتهريب متفجرات.

وأشارت إلى أن إحدى الفرضيات التي يجري التحقيق فيها هي احتمال زرع القنبلة بتواطؤ من أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، بدون أي تعليق من أوكرانيا.

ووفقاً لوسائل الإعلام الروسية، شارك سارفاروف سابقاً في عمليات قتالية خلال النزاع الأوسيتي-الإنغوشي والحروب الشيشانية في التسعينيات وأوائل الألفية الثانية، كما قاد عمليات في سوريا بين عامي 2015 و2016.

ومنذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، استُهدف عدد من المسؤولين العسكريين في العاصمة الروسية، فقد قُتلت داريا دوغينا، 29 عاماً، وهي ابنة شخصية قومية بارزة وحليفة مقرّبة لبوتين، في تفجير سيارة مفخخة وقع عام 2022، وقُتل الجنرال ياروسلاف موسكاليك في هجوم بسيارة مفخخة في موسكو في أبريل/نيسان، بينما قُتل الجنرال إيغور كيريلوف في ديسمبر/كانون الأول 2024، عندما انفجرت عبوة ناسفة مخبأة في دراجة نارية جرى تفجيرها عن بُعد.

وأفاد مصدر أوكراني لاحقاً لبي بي سي بأن جهاز الأمن الأوكراني هو من قتل كيريلوف، إلا أن ذلك لم يُؤكَّد رسمياً. وكسياسة عامة، لا تُقِرّ أوكرانيا رسمياً بمسؤوليتها عن الهجمات المستهدفة.

قد يعجبك ايضا