مطارات دبي توضح شرط عودة الرحلات الجوية
أبو ظبي – رويترد عربي
أكد بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي اليوم الخميس، أن حركة السفر المجدولة عبر المطار، وتوقيت وسرعة استعادة الحركة الجوية، كل هذا في نهاية المطاف يعتمد على سرعة تطوير لقاح أو علاج لفيروس كورونا المستجد.
وقال غريفيث: “إن وباء كورونا له طبيعة مختلفة تماما عن أي أزمة سابقة من حيث تأثيره على العرض والطلب والأمن الصحي والاقتصاد العالمي ككل”.
وأضاف: “نحن نتعامل مع وحش، يجب أن نجد له حلاً، وإلى أن يكون هناك مستوى مؤكد من الثقة من الناحية الصحية، التي يمكن للأشخاص السفر فيها دون خوف من انتشاره، فمن المرجح أن يستمر هذا الوضع الذي نجد أنفسنا فيه”.
وكان لوباء كورونا تأثير ملحوظ على حركة الركاب عبر مطار دبي الدولي، المطار الأكبر في العالم بإعداد المسافرين الدوليين، خلال الربع الأول من العام الحالي.
فوصل عدد المسافرين إلى ما مجموعه 17.8 مليون مسافر بانخفاض نسبته 19.8٪ نتيجة انخفاض الطلب وأعداد الرحلات، تنفيذا لقرارات السلطات المعنية في الامارات وبقية دول العالم باغلاق الأجواء.
وتابع غريفيث: “حتى يتم العثور على حل طبي، ستعتمد الصناعة على الاتفاقات الثنائية التي تمكًن من استئناف الخدمات، وبدأنا تدريجياً في رؤية بعض الثقة تبنى بين الدول الأكثر موثوقية، فتصرفت الحكومات بشكل مرضٍ وفي وقت مبكر بما يكفي للسيطرة على انتشار الفيروس”.
وأكد على أن مطارات دبي ستواصل ضمان بيئة مطار آمنة وصحية من خلال تمكين التباعد الجسدي وإجراء الفحص الحراري واختبار كورونا لدعم السلطات الصحية وإجراء تنظيف عميق وتعقيم للمساعدة في التخفيف من مخاوف العملاء بشأن السفر بالطائرة واستئناف الخدمات المجدولة.
وأردف: “على الرغم من أننا على استعداد لاستئناف السفر، إلا أنه من المستحيل عمليا التنبؤ بأي موثوقية بشأن مدى سرعة عودة حركة الركاب أو الوقت المستغرق للعودة إلى المستويات السابقة”.
واختتم بقوله: “نتطلع إلى إطار زمني من 18 شهرًا إلى عامين ولكن هذا يعتمد بشكل كبير على تطوير علاج أو لقاح فعال وإنشاء ترتيبات ثنائية بين البلدان”.