قطر.. أول ورشة تدريبية عن بعد حول مواجهة كورونا
الدوحة – رويترد عربي
نظّمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر أول ورشة تدريبية عن بعد ضمن حملة “البقاء في المنزل” ، تحت عنوان “مكافحة فيروسات التاجية، والواجبات الفردية والمسؤولية الاجتماعية للشركات”.
وقال عبدالله علي المحمود، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: “إن تنظيم ورشة التدريب عن بعد يأتي ضمن أنشطة اللجنة وبرامجها التوعوية التي طورتها اللجنة للتعامل مع الظروف الحالية الناجمة عن تفشي كوفيد -١٩”.
ولفت إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان نظمت العديد من حملات التوعية من خلال موقعها الإلكتروني وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.
وكذلك الحملات الميدانية التي تضمنت توزيع المنشورات والكتيبات لتوعية مختلف فئات المجتمع بأهمية الوقاية من الفيروس، و اتباع الإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات الرسمية.
وأوضح المحمود أن ورشة التدريب عن بعد تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول عواقب تفشي فيروس كورونا وعلاقته بحقوق الإنسان الأساسية .
وشدد على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الجهات الرسمية للتعامل مع الأزمة، مع ضمان احترام حماية حقوق الإنسان الأساسية.
وأضاف المحمود أن ورشة العمل شهدت حضور المواطنين والمقيمين الذين يرغبون في المشاركة فيها من خلال موقع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي من مختلف التخصصات.
وشمل ذلك الوزارات والوكالات والعاملين القانونيين والباحثين ونشطاء المجتمع المدني وغيرهم من المهنيين، وكذلك موظفي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ليصل إجمالي الحضور في هذا الحدث إلى 37 مشاركًا.
ومن بين برامج ورشة العمل محاضرتان، إحداهما بعنوان “نظام حقوق الإنسان وواجبات الفرد في سياق مكافحة الفيروسات التاجية” ، والأخرى حول “المسؤولية الاجتماعية للشركات ودورها المستقبلي في مكافحة وباء كورونا”.
وقد شهدت المحاضرتان مناقشة غنية وتفاعل بين المشاركين ، والتي انتهت بتقديم عدة مقترحات.
وذكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أنها ستنظم دورات تدريبية أخرى في الأسابيع المقبلة، تماشيا مع رسالتها التعليمية والثقافية في المجتمع القطري.