حيل تسويقية لشركات الهواتف الذكية.. انتبه لها
الرياض – رويترد عربي
تبرهن عديد حملات شركات الهواتف الذكية التسوية بأنها قد تكون خادعة إلى درجة كبيرة مستخدمة حيل لجذب الجمهور لها.
وأثبتت الكثير منها أنها تسعى فقط إلى جذب اهتمام المستهلك عبر اتباع نهج (الغاية تبرر الوسيلة) في الإعلان عن هواتفها.
لكن ما هي أنواع الحيل التسويقية الشائعة بين شركات تصنيع الهواتف الذكية؟ وكيف اُكتشفت؟
وهنا نطرح عليك 5 حيل تسويقية تستخدمها تلك الشركات، يتوجب عليك الانتباه لها:
1- صور كاميرات احترافية:
تعتبر الحيلة التسويقية الأكثر شيوعًا واستخدامًا من تلك الشركات، وهي اللجوء لصور ملتقطة بكاميرات احترافية DSLR للترويج لقوة كاميراتها.
وتبين ذلك من خلال استخدام شركة هواوي هذا التكتيك لعدة مرات مؤخرًا عند الترويج لقوة كاميرا هواتفها.
وظهرت أبرز هذه الصور عند إعلان عن قوة كاميرا هاتف Nova 3i في 2018.
ولوحظ الأمر حينما نشرت مشاركة في الإعلان الصورة نفسها خلف الكواليس.
وظهر في الواقع أن الصورة الملتقطة اُلتقطت بكاميرا احترافية وليست كاميرا الهاتف نفسه.
كما أن شركة سامسونج العالمية أيضًا اتبعت نفس الحيلة التسويقية.
فقد نشر فرع الشركة في البرازيل صورًا فوتوغرافية من موقع يوفر صورًا مجانية، وادعى أنها ملتقطة بكاميرا هاتف Galaxy A8.
2- نشر صور للهاتف مختلفة عن الواقع:
تستخدم تكتيك عرض صور ترويجية لهواتفها لا تنطبق على هواتفها في الواقع.
ومن أمثله ذلك هاتف Lenovo Z5، عندما نشر مدير في الشركة تصميمًا للهاتف بشاشة كاملة بدون حافات.
لكن في الواقع اتضح أن الهاتف الحقيقي لديه حافات كبيرة مشابه لهواتف آيفون.
3- إعادة تسمية الهواتف الذكية:
وتعد من أكثر تكتيكات التسويق جدلًا في عالم صناعة الهواتف الذكية.
ويلجأ عديد مصنعي الهواتف الذكية بإطلاق أسماء مختلفة للهاتف نفسه في أسواق مختلفة.
كما تشتهر بعض الشركات الصينية باعتمادها على هذه الحيلة. وفق البوابة العربية للاخبار التقنية.
وتُستخدم هذه الحيلة التسويقية عادةً من أجل توفير الوقت والمال بدلًا من تصميم هاتف آخر من جديد.
في حين أن بعض العلامات التجارية لا تجد شعبية في بعض الأسواق الأخرى.
4- الترويج لجذب الانتباه:
بدأت بعض تلك الشركات عام 2018، بترويج نسخة جديدة من هواتفها ذات الخلفية الشفافة.
وتمكن تلك الهواتف المستخدم أن يرى الأجزاء الداخلية الخلفية للهاتف.
وتبين لاحقًا فيما بعد أنها مجرد حيلة لجذب انتباه المستهلك فقط لا غير.
واتضح أن تلك الأجزاء التي تُرى بالعين المجردة ليست المكونات الفعلية التي تُشغل الهاتف.
وتبين أن بل ما تراه من خلال الظهر الشفاف هو مكونات غير حقيقية ومخصصة فقط للعرض.
كما تغطي الدوائر الإلكترونية الحقيقية أسفلها، وهي مصممة لأغراض جمالية وتسويقية فقط.
5- نشر مواصفات مبالغ فيها:
تلجأ إلى ذلك معظم شركات الهاتف الذكي تقريبًا، إذ تتلاعب بأرقام دقة كاميرات هواتفها.
وتروج ذلك على أنها مواصفات كاميرا بدقة 8 ميجابيكسل لكنها في الواقع تكون بدقة 5 ميجابيكسل.
كما تروج للكاميرات الثلاثية أو الرباعية لكنها تفتقر للتقنيات أو المستشعرات التي تجعلها تعمل كما رُوج لها.