منظمة دولية: كورونا تفشى بـ3 سجون في الإمارات والخطر يتهددهم
أبو ظبي – رويترد عربي
كشفت منظمة دولية يوم الأربعاء، عن تفشي فيروس كورونا المستجد في 3 من سجون دولة الإمارات العربية.
وطالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان لها بضرورة باتخاذ سلسلة إجراءات من أجل حماية السجناء لديها.
وقالت إن لديها إفادات من أسر سجناء في الإمارات عن تفشي فيروس “كورونا” في 3 مراكز احتجاز.
ونشرت المنظمة الدولية ومقرها نيويورك على موقعها الالكتروني، بيانًا مدعومًا بشهادات لأسر سجناء في الإمارات .
وأشارت إلى أنه ينبغي لسلطات السجون اتخاذ إجراءات طارئة لحماية الصحة العقلية والبدنية للسجناء.
ونقلت “هيومن رايتس” شهادات وإفادات من أسر المحتجزين في سجون “الوثبة” قرب أبو ظبي، و”العوير المركزي”، ومركز “البرشاء الجديد” في دبي.
ولم تذكر المنظمة أسماء أسر المعتقلين في الإمارات خشية ملاحقتهم أمنيًا. وفق وكالة الأناضول التركية.
ونقلت عن أسر المحتجين شكواهم من “اكتظاظ السجناء، وعدم تقديم الرعاية الصحية، وعدم فرض إجراءات احترازية للحد من انتشار كورونا”.
وأشاروا إلى عدم توفير أدوات الوقاية الاحترازية من الفيروس الخطير كالمعقمات والكمامات والقفازات.
وقال المنظمة: إن “الاكتظاظ، وانعدام الظروف الصحية، والحرمان من الرعاية الطبية، ليست أمورًا جديدة في مراكز الاحتجاز سيئة السمعة”.
وأضافت: “لكن الوباء (كورونا) المستمر يمثل تهديدًا إضافيًا خطيرًا للسجناء”.
وتابعت المنظمة: “أفضل طريقة أمام السلطات في الإمارات لتهدئة مخاوف أُسر السجناء هي السماح بالتفتيش من قبل مراقبين دوليين مستقلين”.
وقالت: “ينبغي أن تصارح السلطات الجميع بشأن ما يجري، وتتحرك بسرعة لتجنب انتشار الفيروس بشكل أوسع؛ ما قد يعرّض حياة السجناء لخطر شديد”.
ودعت “رايتس ووتش” الإمارات إلى تمكين السجناء من تطبيق التباعد، وعدم اللجوء إلى الظروف العقابية كالحبس الانفرادي.
يذكر أن الإمارات تواجه عادة انتقادات دولية بشأن توقيف معارضين سياسيين وتقييد حرية التعبير.
غير أن السلطات تؤكد مرارًا وتكرارًا حرصها على الالتزام بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان.
وكانت الإمارات سجلت إجمالًا 39 ألف و904 إصابة بفيروس كورونا؛ بينها 283 وفاة، و22 ألفا و740 حالة تعاف.