ماذا فعل الرئيس المصري مع مصابي حادث الدراجة؟
القاهرة – رويترد عربي| لم تنته قصة الشابان عمر مصطفى ومينا اللذان اطمأن عليهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقب واقعة حادث سير أثناء جولة له قبل أيام.
فقد ظهر الشابان في مقطع مصور قالا إن مندوبًا من رئاسة الجمهورية المصرية حضرا إليهما، ففوجئا بالرئيس المصري بأن إهدائهما خوذتين.
وكان مقطع فيديو نشره رواد مواقع التواصل أظهر حرص الرئيس المصري على التوقف أثناء جولة بشوارع القاهرة على الشابين المصابين.
وكلف في حينه طاقم الحراسة وطبيبه الخاص بإجراء الفحوصات للشابين ومعرفة ما تعرضا له.
وفي تفاصيل الحادثة، ذكر أحد الشابين ويدعى عمر مصطفى (21عاما) أنهما خلال سيرهما بدراجة نارية صدمتهما سيارة “ملاكي” ما أدى لسقوطهما أرضًا.
وقال إنهما جلسا على قارعة الطريق عقب الحادث، ثم حصلت المفاجأة عندما أتى بموكب لها”.
وأكد مصطفى أنهما لم يكونا يتوقعان أبدًا أن يكون موكب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبحسب ما نقلت صحيفة اليوم السابع المصرية: إن السيارة توقفت عندهم وفتحت الباب وإلا به الرئيس المصري .
وقال: “فوجئنا بسيادة الرئيس ومكناش عارفين نقول إيه، ولقيناه بيقولنا خلوا بالكوا من نفسكم”.
وبحسب ما ظهر في الفيديو فإن السيسي قال للشاب: “أنت كويس؟”.
ورد الشاب عليه بقوله: “تمام الحمد لله”. بحسب وكالة ريا نوفوستي الروسية.
وعاد الرئيس المصري عليه سؤال: “ليه مش لابس خوذة؟.. المهم أنت كويس وخلي بالكم من نفسكم”.
وختم حديثه بقوله: “إن السيسي وجه فورًا بجلب سيارة إسعاف، عقب التأكد من أن قدم صديقه “مينا” تظهر عليها آثار ألم نتيجة الحادث”.
وأكد أنه جرى فعلا نقل “مينا” إلى المستشفى القريب.
ومازح السيسي الشابين بعد التأكد من سلامتهما، بسبب عدم ارتدائهما خوذات الوقاية.
ويلزم قانون المرور المصري راكبي الدراجات البخارية بارتداء خوذات الوقاية من أجل حمايتهم من الحوادث المرورية.
وكان الرئيس المصري وعدد كبير من المسؤولين في جولة تفقدية على رزمة مشروعات في القاهرة.