فيسبوك تسدد ضربة تنافسية لـ “غوغل” بعقر دارها

دبي – رويترد عربي| يحتدم التنافس مجددًا بين منصة التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم “فيسبوك” وشركة “غوغل” بأبرز خدماتهم.

فقد كشفت تقارير صحفية عالمية عن أن “فيسبوك” اتخذت قرارًا يقضي بمنافسة “غوغل” بأبرز خدمة تقدمها الأخيرة لمستخدميها.

وبحسب موقع “إنغادجيت” التقني المتخصص فإن فيسبوك نجحت في تملك المنافس الرئيسي في تطبيقات الخرائط لغوغل وخدمة “غوغل ستريت فيو”.

وبين الموقع أن فيسبوك اشترت الشركة المصممة لتطبيق “مابيلاري” ذات التخصص بتصميم الخرائط “الثلاثية الأبعاد”.

ويجري تصميم الخرائط ثلاثية الأبعاد من خلال تقنيات الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي.

وقال الموقع بإن الصفقة ستمكن “فيسبوك” من استخدام تقنيات تطبيقات “أوبين ستريت ماب” كافة.

ومن بين تلك التقنيات استخدام خرائط ثلاثية الأبعاد ضمن الواقع الافتراضي بتقنيات جديدة يبدو أن “فيسبوك” تجهزت لها. وبحسب الموقع.

و”مابيلاري” تعتبر منصة صور على مستوى الشارع، وتسعى إلى توسيع نطاق الخرائط وإتمامها وإنهائها تلقائيًا.

كان مستخدمون من 190 دولة يوثقون صورًا لأحياءهم باستخدام الهواتف الذكية منذ عام 2013.

ويدمج هؤلاء الصور مع برنامج Mapillary لإنشاء عروض غامرة على مستوى الشارع.

وبين الموقع أن هذا سيساعد بصورة كبيرة في إمكانية تفعيل ميزة “التجول الافتراضي” بأي مكان بالعالم.

يذكر أن الصور على مابيلاري كانت مجانية لاستخدام أي شخص لأغراض غير تجارية. وفق موقع سبوتينك.

لكن الشركة بدءًا من اليوم، أصدرت قرارا بأن تكون مجانية للمستخدمين التجاريين أيضًا.

وأشار إلى أن هذا يمنحنا فكرة عن كيفية تضمين منصة فيسبوك للخدمة في النظام الأساسي.

وقال إنه “يمكنك على الأغلب توقع لقطات شارع للأنشطة التجارية بصفحاتهم على فيسبوك في وقت قريب”.

و“مابيلاري” يتركز عمله في التقاط مستخدمي الهواتف الذكية للصور وإضافتها للخدمة لتتم معالجتها وتظهر على الخريطة.

لكن التطبيق يعمل بعكس “جوجل” التي تعمل على سيارات “ستريت فيو” التي تجوب الشوارع لتصويرها.

ويستهدف الأماكن البعيدة عن التصوير للاستعانة بالمستخدمين أنفسهم لبناء خريطة فوتوغرافية مفتوحة.

ويُقدم التطبيق صورة أكثر ثراءً للعالم أكثر مما تُوفره “ستريت فيو” وخدمات رسم خرائط الشوارع الأخرى.

ويأمل مؤسسان التطبيق جان إريك سولم ويوهان جيلنسبتز أن يتمكن التطبيق من توفير صور تُمثل المكان كما يبدو عليه في الوقت الحقيقي وتتبع تغيراته بحسب اختلاف الوقت