إثيوبيا ومصر على شفا صدام حتمي.. هذه التفاصيل
القاهرة – رويترد عربي| كشف وزير خارجية مصر السابق نبيل فهمي يوم السبت، عن قرب وقوع صدام بين إثيوبيا وبلاده بشأن سد النهضة.
وقال فهمي خلال مقابلة مع قناة “العربية” إن صدامًا وشيكًا سيقع مع إثيوبيا حال عدم حل أزمة سد النهضة المختلف عليها.
وبين أن الفرصة متوفرة لحل أزمة السد في إثيوبيا بين الدول الثلاث، مبينا أن المطلوب آلية فض منازعات لحل القضية.
يشار إلى أن مصر قالت إنها تفاجأت من اقتراح إثيوبي يقضي بترحيل البت بنقاط خلافية تفاوضية وترحيلها للجنة فنية.
وبينت أن اللجنة ستشكل بموجب اتفاقية بغية متابعة تنفيذ بنودها، وهو ما قالت إنه رفضته شكلًا وموضوعًا.
وكانت وسائل إعلام كشفت أمس الجمعة، كشفت عن سبب تمسك إثيوبيا على الإصرار في مل خزان سد النهضة المتنازع عليه.
وتتواصل لليوم مفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان برعاية دولية بشأن قواعد الملء والتشغيل دون توصل لاتفاق حاسم.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قال أمام برلمان بلاده قبل أيام إنه “إذا لم نملأ السد فسيعني ذلك موافقة ضمنية على هدمه”.
وحاول آبي أحمد تبرير تمسكهم ملء بحيرة السد حتى تحقيق تفاق مع بلدي العبور مصر والسودان.
وقال إن ما حدث من احتجاجات مؤخرًا لن تكبل يد الحكومة عن مواصلة خطة ملء سد النهضة.
ووجه آبي أحمد اتهامًا لـ “أطرافًا تريد زعزعة وإفشال مشروع التحول الديمقراطي فيها بالوقوف وراء الاحتجاجات”.
وقال إن باتت إثيوبيا مثل سوريا، إذا صارت مثل ليبيا فسيخسر الجميع.
وكات وزير خارجيتها جيدو أندارجاشيو أكد الأربعاء الماضي أن بلاده لن تتسبب بـ”عطش” أي طرف بسبب سد النهضة.
وكانت مصر أكدت أنها لن تبرم اتفاقًا حال مواصلة إثيوبيا تشددها بشأن ملء سد النهضة. وفق موقع روسيا اليوم.
يشار إلى أن مصر ردت قبل أيام على أنباء متداولة بشأن شروع دولة إثيوبيا بعملية ملء “سد النهضة” سرًا رغم استمرار المفاوضات.