هذا ما كان يفعله قاسم سليماني بآخر ساعات حياته
طهران – رويترد عربي| كشف مسؤول إيراني رفيع المستوى يوم الثلاثاء، عن آخر ما كان يفعله قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني بآخر ساعات حياته.
وقال أمين مجمّع تشخيص مصلحة النظام بإيران محسن رضائي إن “منهج الشهيد القائد سليماني يستطيع المساهمة في إرساء نظام عالمي جديد”.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عنه قوله: إن “قاسم سليماني كان صانعًا للإنسان وجهادي بامتياز، ويكافح للعمل بالمسؤولية الإلهية وإنتاج الفكر”.
وأكد ضرورة أن يتمتع الإنسان في العقل الجمعي بمسار أداء المسؤولية.
وقال رضائي إننا كنا مع قاسم سلماني نجلس لساعات طويلة بغية التوصل إلى العقل الجمعي بشأن سوريا والعراق ولبنان والحروب كافة.
ونبه إلى أن القائد سليماني كان يعمل حتى ساعات حياته الأخيرة وفق العقل الجمعي بغية معرفة الواجب وكيفية العمل به بصورة أفضل.
وكان فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني كشف أمس عن تفاصيل خطيرة لخط سير الفريق قاسم سليمان قبيل اغتياله.
ونشر فيلق القدس ما قال إنها وثائق رحلة سلیماني وركاب الرحلة السورية للعراق وطاقم الطائرة ولقاءاته وخططه ببغداد.
وتوقع نائب قائد فيلق القدس محمد حجازي إصدار إجراءات قانونية دولية على إثر جريمة الإدارة الأمريكية باغتيال سليماني.
ودعا لرفع دعاوى ضد كل متورط بهذا العمل الإرهابي وعدم الاكتفاء بإجراءات سیاسیة ودبلوماسیة.
وأشار حجازي إلى الحاجة لجمع كافة الوثائق لمتابعة القضیة قانونیًا.
وكان “حزب الله” اللبناني كشف عن دور محوري لقائد فيلق القدس قاسم سليماني بانتصار المقاومة بحرب يوليو 2006.
وأعلن نائب الأمين العام في الحزب نعیم قاسم عن أن “سليماني تواجد باستمرار في غرفة العمليات المرکزیة وقت العدوان”.
وقال قاسم إن سليماني كان يواكب مواجهة “إسرائيل” في الغرفة لحظة بلحظة ويعطي الرأي في خططنا العسكرية ويلبي احتياجاتنا الملحة.
وذكر أن سليمان كان يتواجد بشكل يومي في لبنان ورفض مغادرتها في أحلك الظروف وأصعبها كالمعارك والحروب على لبنان.
وأشار إلى أن تواجده في غرفة العمليات بفعل عمله الجهادي فقط ولا دور أخر له.
وأكد أن قاسم كان يقُدر الموقف بطريقة عسكرية مختلفة، وفي متابعته.