إيران تزيح الستار عن مقاطع “مدهشة” عن الجنرال سليماني
طهران – رويترد عربي| أزاحت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الستار عن فيلم “قائد السلام” الوثائقي الذي يروي سيرة الجنرال قاسم سليماني.
وأفاد مستشار رئيس المؤسسة علي فهيم دانش بأن الفيلم سيكشف عن مقاطع جديدة في حياة الجنرال سليماني في 40 جزءا.
ووفق وكالة “فارس” الإيرانية فإن فيلم الجنرال سليماني سيتطرق لذكريات من رافقوه برحلاته بالعراق وسوريا ولبنان وبلدان أخرى.
وذكر منتج الفيلم مصطفى موسوي أن تسمية الفيلم بـ”قائد السلام” كون الراحل سليماني كان يحمل راية السلام.
وأشار إلى أن الجنرال سليماني ارتقى مدافعًا عن مبادئ العدل والحق والسلام”.
وبين موسوي أن الفيلم سينقسم إلى جزئيين الأول سيتعرض روايات لشخصيات متعددة عن سليماني أما الثاني فسيتطرق لذكريات عنه.
وذكر أن “الفيلم سيكون بـ3 لغات هي العربية والأوردية والإنجليزية، وسيترجم للغات أخرى”.
وكان فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني كشف أمس عن تفاصيل خطيرة لخط سير الفريق قاسم سليمان قبيل اغتياله.
ونشر فيلق القدس ما قال إنها وثائق رحلة سلیماني وركاب الرحلة السورية للعراق وطاقم الطائرة ولقاءاته وخططه ببغداد.
وتوقع نائب قائد فيلق القدس محمد حجازي إصدار إجراءات قانونية دولية على إثر جريمة الإدارة الأمريكية باغتيال الجنزال سليماني.
ودعا لرفع دعاوى ضد كل متورط بهذا العمل الإرهابي وعدم الاكتفاء بإجراءات سیاسیة ودبلوماسیة.
وأشار حجازي إلى الحاجة لجمع كافة الوثائق لمتابعة القضیة قانونیًا.
وكان “حزب الله” اللبناني كشف عن دور محوري لقائد فيلق القدس قاسم سليماني بانتصار المقاومة بحرب يوليو 2006.
وأعلن نائب الأمين العام في الحزب نعیم قاسم عن أن “الجنزال سليماني تواجد باستمرار في غرفة العمليات المرکزیة وقت العدوان”.
وقال قاسم إن سليماني كان يواكب مواجهة “إسرائيل” في الغرفة لحظة بلحظة ويعطي الرأي في خططنا العسكرية ويلبي احتياجاتنا الملحة.
وذكر أن سليمان كان يتواجد بشكل يومي في لبنان ورفض مغادرتها في أحلك الظروف وأصعبها كالمعارك والحروب على لبنان.
وأشار إلى أن تواجده في غرفة العمليات بفعل عمله الجهادي فقط ولا دور أخر له.
وأكد أن الجنرال سليماني كان يقُدر الموقف بطريقة عسكرية مختلفة، وفي متابعته.