أسعار النفط تصعد
برلين – رويترد عربي | سجلت أسعار النفط يوم الخميس، ارتفاعًا بنسبة 2 في المئة، مدعومًا بتدن حاد لمخزونات الخام في أمريكا.
وأفادت سكاي نيوز عربية بأن مكاسب النفط قُيدت فعل تخفيض أوبك وحلفائها إمداداتها من أغسطس مع تعافي الاقتصاد بشكل تدريجي.
وبينت أن أسعار عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق أنهت جلسة التداول مرتفعة 89 سنتا، أو 2.1 بالمئة.
وسجلت –وفق رويترز- عند التسوية 43.79 دولارا للبرميل الواحد فقط.
كما صعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط بقيمة 91 سنتا، أو2.3 بالمئة.
وبلغت عند التسوية 41.20 دولارا للبرميل الواحد.
وكانت أسعار النفط يوم سجلت مؤخرًا تراجعًا جديدًا لأقل من 43 دولارًا للبرميل الواحد، مع استمرار المخاوف العالمية.
وأفادت “رويترز” بأن طفرة الإصابات بفيروس كورونا صاعدت من المخاوف العالمية ما أثر على احتمال تعثر تعافي طلب الوقود.
وذكر أن الخام ورغم انخفاض النفط يواصل توجهه صوب تحقيق مكسب أسبوعي معززا بانخفاض المعروض وزيادة المؤشرات على التعافي الاقتصادي.
وكانت الولايات المتحدة رصدت نحو 55 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس.
ويعتبر تسجيل هذا الرقم بشكل يومي قياسيًا عالميًا جديدًا بمعدلات فيروس كورونا.
ويدلل التصاعد المستمر في عدد الإصابات اليومية إلى أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة قد يواجه تراجعًا.
وكان هذا المؤشر قد قفز في يونيو الماضي.
ونقلت عن لويز ديكنسون من ريستاد إنرجي قوله إن “الطلب على النفط في المنظمة سيكون في خطر إذا تواصل هذا الاتجاه”.
وبينت أن خام برنت هبط إلى 56 سنتا، أو ما يعادل 1.3 بالمئة، إلى 42.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 1352 بتوقيت جرينتش.
وذكرت أن خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي انخفض 58 سنتا، أو ما يوازي 1.4 بالمئة إلى 40.07 دولار.
بينما الخامان القياسيان ارتقعا إلى ما يزيد عن اثنين بالمئة معززًا ببيانات للوظائف الأمريكية جاءت أقوى من المتوقع وهبوط مخزونات الخام بأمريكا.
وكان برنت متجهًا صوب تحقيق مكسب أسبوعي خمسة بالمئة.
وصعد برنت لأكثر من مثليه من قاع 21عامًا عند أقل من 16 دولارا للبرميل الذي بلغه في أبريل نيسان.
وجاء الارتفاع معززًا بمؤشرات تعافي اقتصادي وتقلص معروض عقب اتفاق خفض غير مسبوق للمعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء.
وعرف لاحقا هذا الاتفاق بمجموعة أوبك+.
وتعززت آمال التعافي في أعقاب ما خلص له مسح خاص الجمعة بأن قطاع الخدمات الصيني نما بأسرع وتيرة في 10 سنوات في يونيو.
وكان إنتاج أوبك النفطي هبط في يونيو لأدنى مستوياته في عقود.