هل تعرف “إسرائيل” قبو نصر الله.. وما السؤال الأكثر أهمية؟
القدس المحتلة – رويترد عربي| كشفت صحيفة إسرائيلية النقاب عن معرفة جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية “أمان” القبو الذي فيه أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وقالت صحيفة “معاريف” إن “أمان” لديه معلومات كاملة عن قبو نصر الله، إلا أن “إسرائيل” ذاتها لا تعرف إجابة السؤال الأكثر أهمية، وهو “ماذا بعد”.
وأشارت إلى “إسرائيل” ولبنان برئاسة نصر الله بحالة توتر وتأهب، وكل منهما ينتظر وقوع عملية ما.
وبينت معاريف أن نصر الله بإمكانه الضغط على زر ما متى يريد.
وأكد قدرته على إدخال الكيان في حالة تأهب كما حصل يوم الاثنين.
ونبهت الصحيفة إلى أنها متأكدة من رغبة حزب الله بإشعال حرب مع “إسرائيل” بظل وضع اقتصادي وسياسي صعب بلبنان.
واستدركت بالقول: “أن هذه الرغبة لن يكون لها ظهر يرتكز عليه للحزب في حرب طويلة”.
وكشف “حزب الله” اللبناني عن دور محوري لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني بانتصار المقاومة بحرب يوليو 2006.
وأعلن نائب الأمين العام في الحزب نعیم قاسم عن أن “سليماني تواجد باستمرار في غرفة العمليات المرکزیة وقت العدوان”.
وقال قاسم إن سليماني كان يواكب مواجهة “إسرائيل” في الغرفة لحظة بلحظة ويعطي الرأي في خططنا العسكرية ويلبي احتياجاتنا الملحة.
وأشار إلى أن سليمان كان يتواجد بشكل يومي في لبنان ورفض مغادرتها في أحلك الظروف وأصعبها كالمعارك والحروب على لبنان.
وبين أن تواجده في غرفة العمليات بفعل عمله الجهادي فقط ولا دور أخر له.
وأكد أن سليماني كان يقُدر الموقف بطريقة عسكرية مختلفة، وفي متابعته. وفق موقع “مهر” الإيراني.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان كشف عما قال إنه ارث الجنرال قاسم سليماني.
وقال ليبرمان لصحيفة معاريف إن سليماني ترك إرثا كبيرًا وضخمًا في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر أن إرث سليمان يمثل تهريب صواريخ دقيقة إلى لبنان، وتزويد حزب الله بقدرات صاروخية مستقلة، وإنتاج صواريخ دقيقة لليمن وسوريا ولبنان.
وترددت مؤخرا أحاديث إسرائيلية عن تحذير نصر الله من إمكانية تكرار تجربة سليماني الذي قضى بصواريخ أمريكية في العراق.