فتوى مثيرة بشأن تجسس الزوجة على هاتف زوجها
القاهرة – رويترد عربي| أثارت فتوى من دار الإفتاء المصرية بشأن تجسس الزوجة على هاتف زوجها دون علمه الرأي العام في مصر.
جاء ذلك في رد من لجان الفتوى في دار الإفتاء على سؤال بِشأن خلاف بين زوجين على معرفة باسورد هاتف أحدهما.
وقالت دار الإفتاء في ردها إن تجسس الزوجة على هاتف زوجها حرام شرعًا.
وأكدت أنه لا يحق للزوج أو الزوجة الإطلاع على هاتف الآخر. وفق موقع روسيا اليوم.
وأشار إلى أنه يجوز لكل منهما حفظ خصوصياته بكلمة سر، ولا يجوز لأحدهما التجسس على الآخر.
وقالت الإفتاء مستشهده على صحة قولها بقول الله تعالى: “ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا”.
وكان حديث متلفز لداعية إسلامي شهير في مصر أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بتناوله لموضوع غشاء البكارة لدى الإناث.
وقال الداعية خالد الجندي خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر فضائية “دي إم سي” المصرية إنه “لا يوجد ما يسمى بغشاء البكارة”.
وأشار إلى أن ” البكارة المقصود بها في الشرع هو عدم السبق للفتاة الزواج”.
وأوضح الجندي أن “ما يثار حول فض غشاء البكارة في ليلة الزفاف ليس إلا فلكلورًا جاء عن جهل وعدم علم”.
وقال: “إذا كان للبكورة غشاء، فان للشرف علامة، والله ستير، كيف من يستر الناس يضع علامة للشرف”.
والجندي هو داعية مصري وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وفق موقع “ريا نوفوستي”.
ونبه إلى أنه استنادًا لحديث الأطباء أن “هناك 6 أنواع لغشاء البكارة”.
وبين أن هناك نوعان منهما لا يتم فضهم وبالتالي وجوده لا يدل على طهر أو عدم وجوده يدل على فجر.
وتساءل الجندي: “هل رتب الشرع أحكامًا له؟ وعلّق على ذلك أن هذا لم يحدث”.
وقال: “الله منع البشر من الحكم على البشر، فسيحضر لهم غشاء بكارة لكي يحكموا على بعض؟ هذا ليس صحيحًا”.
وأضاف الجندي: “الجهل هو من صنع مفهوم فض غشاء البكارة”.
وأكد أن “مفهوم فضه ترتب عليه انتشار داخل الأوساط الجاهلة عادات التباهي بالدماء التي تسال في ليلة الزفاف”.
وغشاء البكارة عبارة عن قطعة رقيقة من غشاء مخاطي يحيط أو يغطي جزئيا الفتحة المهبلية الخارجية لدى النساء.