خطوة “مجنونة” من أديس أبابا بشأن سد النهضة الإثيوبي
أديس أبابا – رويترد عربي| أقدمت دولة إثيوبيا يوم الاثنين، على خطوة وصفت بـ”المجنونة” في سبيل تحقيق رغبتها بإكمال سد النهضة الإثيوبي ، المتنازع عليه.
واحتشد آلاف الإثيوبيين في ساحات وشوارع أديس أبابا تحت شعار “صوتنا لسدنا”، بغية تبيان دعمهم لبناء بلادهم لسد النهضة.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن نائب رئيس الوزراء ديميك ميكونين إن الإثيوبيين هم المساهمين الحقيقيين ببناء مشروع سد النهضة الإثيوبي .
وأكد أن التضامن جاء لحشد الشعب بغية إكمال السد ودعم الدبلوماسية والاحتفال بملئه في المرحلة الأولى.
وذكرت الوكالة أن الشعب الإثيوبي ساهم بقرابة 13.6 مليار بر لبناء سد النهضة”.
وكانت قضية سد النهضة الإثيوبي دخلت أمس الأحد، منحنى جديد يغلبه مفاوضات بين الدول الثلاثة برعاية الاتحاد الأفريقي.
وأفادت وسائل إعلام عالمية بأن جولة مفاوضات جديدة بشأن سد النهضة بين ممثلين عن مصر وإثيوبيا والسودان بدأت اليوم.
وقالت إن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي ستتم من خلال تقنية “فيديو كونفرانس”.
وبينت أن اللقاء سينعقد بحضور مراقبين عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومكتب الاتحاد الإفريقي. وفق روسيا اليوم.
وكانت مصر كشفت قبل أيام عن خطوة جديدة بشأن “سد النهضة” الإثيوبي ، والتي شهدت توترا مؤخرًا.
وقال مجلس الوزراء المصري إن عودة جديدة لمباحثات سد النهضة بغية التوصل إلى اتفاق ملزم خاص بملئه وتشغيله لاحقًا.
وأوضح أن أولى اجتماعات الجولة الثانية بشأن “سد النهضة” انعقدت اليوم برعاية الاتحاد الإفريقي.
وذكر البيان أن مراقبين من والاتحاد الأوروبي وأمريكا كانوا حضور في الاجتماع.
وذكر مجلس الوزراء أن المباحثات مع السودان وإثيوبيا بغية الوصول إلى اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وقال إن مصر والسودان اعترضتا على الملء الأحادي سد النهضة الإثيوبي من قبل إثيوبيا ما ألقى بظلاله على الاجتماع.
وأثار ذلك تساؤلات عدة بشأن جدوى المسار الحالي للمفاوضات.
وخلص الاجتماع –بحسب البيان- إلى منح الفرصة للدول الثلاث للتشاور داخليًا بظل المستجدات الأخيرة.
وقال إن الوزراء اتفقوا على الاجتماع ثانية يوم الإثنين المقبل 3 أغسطس/ آب”.