فيديو صادم لانفجار لبنان أثناء مقابلة لصحفية “بي بي سي” على الهواء
بيروت – خليج 24 | وثقت هيئة الإذاعة البريطانية لحظة انفجار مرفأ لبنان وقت مقابلة أجرتها صحفية بمكتبها في بيروت.
وكانت مريم التوي تعد مقابلة مع مدير المشاريع بالوكالة المغربية للطاقة المستدامة فيصل الأصيل حين هز الانفجار أرجاء المكان.
وقالت مريم إنها كانت لوحدها قدرا في المكتب الواقع في لبنان ، الذي تدمر به كل شيء وقت الانفجار.
وتعرضت لإصابة في ذراعها كما بدا على وجهها آثار الحادث.
وأضافت: “لقد تكسر الزجاج وانهار كل شيء، وحينما نزلت أسفل البناية كانت آثار الدم واضحة على السلالم”.
وقالت مريم: “رأيت عديد المصابين وجثثا متفحمة.. بل لا يزال كثيرون في عداد المفقودين”.
وتابعت: “عشت اللحظة كما غيري لكنّ هناك من عاشوها بشكل أشد قسوة”.
وأكملت: “ربما حالتي بسيطة بالنسبة لغيري ممن توفوا أو فقدوا أحباءهم”.
وكانت مصادر في لبنان كشفت مساء أول أمس عن معلومات مثيرة حول سبب انفجار مرفأ بيروت والذي تسبب بآلاف القتلى والجرحى.
وأفادت وكالة “رويترز” نقلًا عن مصدر وصفته بأنه مطلع على مساء تحقيقات كارثة الحادثة بأن المسبب الحقيقي لانفجار بيروت يعود إلى الإهمال.
وذكر أن تحقيقات أولية تؤكد أن إهمال وتراخي جهات لسنوات وتخزين مواد شديدة انفجار في مرفأ بيروت هو المسبب.
وأشار المصدر إلى أن ذلك أنتج انفجار مرفأ لبنان الذي راح ضحيته قرابة 130 شخص.
وقال: “أؤكد إن ما جرى نتيجة إهمال قضية سلامة التخزين نوقشت بلجان وقضاة ولم يحدث شيء لحل القضية”.
وشدد المصدر على أنه كان يتوجب ترحيل مادة شديدة القابلية للاشتعال كهذه أو التخلص منها.
وأوضح أنها كانت من حريق شب بمستودع رقم 9 بالمرفأ وسرعان ما وصل لمستودع 12 الذي به نترات الأمونيوم.
وكشفت صور رادارية “المستور” حول حقائق كارثة انفجار مرفأ لبنان وتسبب بعشرات القتلى وآلاف الجرحى.
فقد نشرت وسائل إعلام إيرانية صورًا رادارية تبين وجود “4طائرات تجسس بحرية أمريكية قرابة الساحل اللبناني السوري”.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية بأن هذه الصور ترفع من احتمالية وقوف أمريكا خلف انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت أنه “وعقب كارثة بيروت جرى نشر صور رادارية لعملية استطلاع غير عادية أجرتها 4 طائرات تجسس أمريكية”.
ونقلت الوكالة الإيرانية عن “خبراء أمنيون ترجيحهم احتمالية تنفيذ قوات أمريكية لعملية تخريبية بقادم الأيام”.
وقالوا إن ما أظهرته الصور غير مسبوق قبيل كارثة انفجار مرفأ لبنان .