هذا ما فعلته أمريكا لتعديل مسار اديس أبابا حول سد النهضة؟
اديس أبابا – رويترد عربي| أعلنت أمريكا عن قرار جديد ضد إثيوبيا بهدف التقدم بعملية مفاوضات سد النهضة المتعثرة مع مصر والسودان.
وقررت أمريكا خفض المعونات المقدمة لها بما يصل إلى 100 مليون دولار نتيجة عدم إحراز تقدم في مفاوضات سد النهضة.
وقال مراقبون إن تخفيض أمريكا مساعداتها إلى اديس أبابا ليس لها تأثير مالي عليها.
وذكر أنه بل تكمن في الرسالة التي مفادها أنها غير راضية. وفق وكالة “سبوتنيك“.
وأوضحوا أن أمريكا تريد التعبير عن رفض المجتمع الدولي عما آلت إليه الأمور بشأن مفاوضات سد النهضة.
وأشار المراقبون إلى أن اديس أبابا قد تتقبل الرسالة أو قد تستمر بطريق التسويف والمماطلة.
وتقول مصر إنها سلكت طريق الدبلوماسية وطول النفس بتحركاتها لتضييق الخناق السياسي على نظام الحكم في أديس أبابا.
وكانت إثيوبيا أعلنت عن إجراء للمرة الأولى بشأن سد النهضة المتنازع عليه مع مصر والسودان.
وأكد السفير الإثيوبي لدى الصين، تيشوم توجا خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا” حق بلاده باستخدام مواردها الطبيعية للتنمية ومنها نهر النيل.
وشدد على أن اديس أبابا ستواصل عملية بناء السد في الوقت الذي ستستمر فيه بالتفاوض على الاستخدام المنصف والعادل لمياه النيل”.
وقال توجا إن حكومة إثيوبيا بذلت كل ما بوسعها لتحقيق تفاهم مع دول المصب.
وأشار إلى أن هدف أديس ابابا تحقيق حل يرضي الأطراف كافة.
وكشفت دولة إثيوبيا عن تفاصيل جديدة بشأن المرحلة الثانية لملء سد النهضة، مما سيثير حفيظة مصر والسودان.
وأفاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشروع بلاده في المرحلة الثانية من ملء بحيرة سد النهضة في أغسطس المقبل عند موسم الأمطار.
وتوقع أن يجري تعبئة 18.4 مليار متر مكعب من المياه من قبل أديس أبابا .
وأشار أحمد إلى أن الأعمال المنفذة من سبتمبر وحتى أغسطس ستحسم اكتمال بناء البحيرة بحلول 2023.
كُشف قبل أيام عن توافق “مفاجئ” بين القاهرة والخرطوم و اديس أبابا بشأن خطوات تنفيذ عملية التفاوض بملف سد النهضة.