هل انتهت أزمة البنزين” في سوريا؟
دمشق – رويترد عربي| كشفت “شركة مصفاة بانياس” يوم الاثنين، عن إنهاء عمليات صيانة لوحدات إنتاج البنزين وإضاءة الشعلتين الشرقية والغربية للمصفاة.
وقال مصدر في الشركة لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن هذه الخطوة تعتبر بمثابة بداية لإقلاع الوحدات بنجاح من مصفاة بانياس.
وذكر أن الوحدات المتخصصة بإنتاج مادة البنزين جاهزة عقب انتهاء عمليات الصيانة، ودخلت مرحلة الإقلاع التي تستمر 48 الساعة.
وبين المصدر أنه إنتاج مادة البنزين وتزويد محطات الوقود عبر شركة “محروقات” سيبدأ خلال يومين.
و”مصفاة بانياس” تقع شمال مدينة طرطوس على السواحل السورية، وهي إحدى مصفاتي نفط في البلاد.
وتغطي الجزء الأكبر من احتياجات المحافظات من المشتقات النفطية بقدرة تكريرية 6 ملايين طنٍ متري من النفط الخام سنويًا.
وكان ارتفاع التوتر بين الولايات المتحدة والصين دفع إلى انخفاض على أسعار النفط.
فقد أوقد عجز بكين عن وضع هدف للنمو الاقتصادي للعام الجاري شرارة مخاوف عالمية.
وتمثل ذلك بأن جائحة فيروس كورونا ستطغى على طلب النفط في ثاني أكبر مستهلك في العالم له.
فقد انخفض خام برنت 1.43 دولاراً أو ما يعادل 4% إلى 34.63 دولارًا للبرميل ما خفض سعر البنزين .
جاء ذلك بعد أن نزل إلى المستوى المنخفض البالغ 33.54 دولارًا للبرميل.
فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط 1.81 دولاراً أو 5.3% ليصل إلى 32.11 دولارًا للبرميل.
ويأتي هذا الرقم بعد أن تراجع إلى 30.72 دولاراً في وقت سابق.
وكانت أسعار النفط ارتفعت بقوة في الأسابيع الأخيرة. وفق موقع “الخليج أون لاين”.
ولا تزال على مسار تحقيق رابع مكسب أسبوعي بعد انخفاضات أبريل حين انخفض البنزين والخام الأمريكي دون الصفر.
لكن الأسواق أصيبت بخيبة أمل من قرار الصين عدم وضع هدف للنمو الاقتصادي للعام الجاري.
وجاء القرار مع بدء اجتماع لمدة أسبوع لمجلس نواب الشعب الصيني.
ويرى محللون إن تصاعد التوتر بشأن التجارة، وخطة بكين لتطبيق تشريع للأمن القومي بهونغ كونغ يضر بالنفط وبقية الأسواق.
وحذر ترمب من رد فعل قوي إزاء السعي لفرض المزيد من السيطرة على المستعمرة البريطانية السابقة.
ويعود الطلب في الوقت ذاته على البنزين .