“مفاجأة” بتحقيقات وفاة طفل بسبب لعبة ببجي
القاهرة – رويترد عربي| كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية بشأن وفاة طفل إثر ممارسته لعبة ببجي عن مفاجأة حول الوفاة.
وأفادت صحيفة “المصري اليوم” المحلية عن مصادر نيابية بأن “التحقيقات لم تقطع بوجود علاقة سببية بين وفاته وما يداوم على ممارسته من ألعاب”.
وقالت: إن تحقيقات سابقة كشفت عن ارتباطَ وفاتهم بمداومة ممارستهم مثل تلك الألعاب كلعبة ببجي .
وكانت الشرطة أفادت بوفاة طفل فور وصوله لمستشفى السلام الدولي في بورسعيد، وبه آثار دماء بالأنف.
وأشارت إلى أنها انتقلت إلى مناظرة جثمانه وأظهرت آثار دماء من الأنف امتدت بوجهه وعنقه، وآثار زُرقة بغالب جسده.
فيما رجح مفتش الصحة بالكشف الطبي الظاهري بأن وفاته اشتباه بارتفاع مفاجئ بضغط الدم، ناتج عن السمنة المفرطة.
وبشهادة والدي الطفل، أكد أنه كان منهمكا باللعب بهاتفه، ودائم اللعب بالألعاب الإلكترونية، خاصة اللعبة ببجي القتالية.
وكان الأزهر الشريف نشر أمس فتوى جديدة بشأن الألعاب الإلكترونية التي تنتج ضررًا على الأطفال، وخص لعبة ببجي .
وأفاد مركز الأزهر للفتوى بأنه تابع الأخبار بشأن وفاة طفل بسكتة قلبية نتيجة لعبه لساعات متواصلة.
ونقل موقع “المصري اليوم” عنه أن ببجي تبدو بظاهرها بسيطة، لكنها للأسف تستخدِم أساليبَ نفسيةً معقَّدةً تحض على إزهاق الروح عبر القتل”.
وقال المركز إن “اللعبة تجتذب محبي المغامرة وعاشقي الألعاب الإلكترونية، كونها تستغل عامل المنافسة بمظلة البقاء للأقوى”.
وحذر من خطورة هذه الألعاب، مهيبًا بضرورة نشر الوعي العام بخطورتها على الفرد والمجتمع.
ودعا المركز إلى التأكيد على حُرْمة هذا الألعاب لخطورتها على الفرد والمجتمع، مشددا على ضرورة تجريمها.
وأهاب بأولياء الأمور والجهات المختصة لمنع هذا النوع من الألعاب وخاصة “ببجي” ومتابعة الأطفال.
وكانت إدارة لعبة ببجي موبايل قررت اتخاذ سلسلة قرارات عقب انتقادات لاذعة تعرضت لها بشأن اضطرار اللاعبين للركوع إلى أصنام لحصد مكاسب معينة.
ونشر فريق اللعبة بيانًا تحدث فيه عن مسألة القلق والمخاوف التي نجمت عن تحديث إدارة اللعبة الأخير.
وجاء بيان فريق ببجي عقب بيان لاذع من الأزهر الشريف الذي حذر من اللعبة بعد تكرار حوادث الكراهية والعنف والقتل والانتحار بسببها.