مقطع مرعب “تُقشعر له الابدان” بلبنان .. أضرم النار بنفسه وسط الشارع
بيروت – رويترد عربي | انتشر مقطع فيديو مرعب يوثق لحظة إضرام مواطن بلبنان النار في نفسه بأحد شوارع العاصمة بيروت، كالنار في الهشيم بمواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر المقطع شخص يقف أمام مركز الضمان الاجتماعي وقد اشتعلت النيران في كل جسده.
ويحاول المارة والمتواجدين من حوله إطفائه ومنع الشاب بلبنان عن إكمال فعلته.
ولم تتضح بعد خلفيات إقدامه على حرق نفسه أو كشف هويته أو وضعه الصحي.
وفي سياق آخر، تداول نشطاء بمواقع التواصل بلبنان مقطع فيديو لفرقة زفة بمحيط محطة محروقات تزامنًا مع وجود طابور من السيارات تنتظر لتعبئة الوقود.
وبحسب ما انتشر من معلومات فإن الفرقة حطت رحالها في المحطة بعد وصول صهاريج البنزين إليها.
وينوي مصرف بلبنان رفع الدعم عن السلع الأساسية (القمح والمشتقات النفطية والأدوية) التي يستوردها من الخارج.
وأقر المصرف بأنه سيكون على أساس سعر الصرف الرسمي نتيجة انخفاض احتياطيه من العملات الأجنبية
ورأى مراقبون بأن هذه الخطوة ستعني مزيدًا من الأزمات الاقتصادية التي سيعاني منها المواطنين بلبنان .
وأشاروا إلى أنه ينذر بموجة كبيرة من الغلاء الفاحش في الأسعار، وهو ما سيزيد من أعباء المواطنين.
وحذرت النقابات من أنها ستزيد الأسعار بشكل حاد وستكون شرارة لإشعال الوضع بلبنان ، معلنة عن تحرك شعبي يحدد موعده لاحقًا.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية وثقت لحظة انفجار مرفأ لبنان وقت مقابلة أجرتها صحفية بمكتبها في بيروت.
وكانت مريم التوي تعد مقابلة مع مدير المشاريع بالوكالة المغربية للطاقة المستدامة فيصل الأصيل حين هز الانفجار أرجاء المكان.
وقالت مريم إنها كانت لوحدها قدرا في المكتب الواقع بلبنان ، الذي تدمر به كل شيء وقت الانفجار.
وتعرضت لإصابة في ذراعها كما بدا على وجهها آثار الحادث.
وأضافت: “لقد تكسر الزجاج وانهار كل شيء، وحينما نزلت أسفل البناية كانت آثار الدم واضحة على السلالم”.
وقالت مريم: “رأيت عديد المصابين وجثثا متفحمة.. بل لا يزال كثيرون في عداد المفقودين”.
وتابعت: “عشت اللحظة كما غيري بلبنان لكنّ هناك من عاشوها بشكل أشد قسوة”.
وأكملت: “ربما حالتي بسيطة بالنسبة لغيري ممن توفوا أو فقدوا أحباءهم”.