سكاي لاين: هذه ملابسات جريمة اغتيال “بجاني” وما علاقته بجناة المرفأ
ستوكهولم – رويترد عربي| دعت مؤسسة “سكاي لاين” الدولية يوم الثلاثاء، السلطات اللبنانية لكشف كامل ملابسات جريمة قتل مصور صحفي وتقديم الجناة والمسؤولين عنها للعدالة.
واستنكرت المؤسسة ومقرها ستوكهولم في بيان، بشدة حادثة اغتيال المصور “جوزيف بجاني” داخل منزله في منطقة الكحالة في منطقة جبل لبنان.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي جريمة قتل “بجاني” (36عاما) يوم الاثنين الماضي. وفق سكاي لاين .
وتبين أن مسلحين اثنين هاجما المصور داخل سيارته أمام منزله وأطلقا عليه النار بالرأس والقلب وأخذا هاتفه وكاميرا تصوير يملكها.
وبحسب سكاي لاين فإن ملابسات حادثة الاغتيال أو أسبابها لم تتضح أي من تفاصيلها.
وقالت في البيان إنه تم الربط بين عمل “بجاني” بمرفأ بيروت والتحقيقات الجارية بشأن التفجير الذي وقع فيه قبل أشهر.
وأعربت سكاي لاين عن استنكارها الشديد للأسلوب المعتمد في التصفية الجسدية بحق صحفيين في لبنان.
واتهمت السلطات الحكومية بالتقصير في توفير الحماية لهم.
وأكدت أن مثل هذه الجرائم تظهر حدة الخطر الذي يتعرض له الصحفيين والمس الخطير بحرية العمل الإعلامي والحريات العامة بلبنان.
وشددت سكاي لاين على أن ذلك يتطلب إجراءات رادعة من المستويات الرسمية.
وقالت إنه ينبغي على الأمن اللبناني استخدام قوتهم وطاقاتهم لتمكين الصحفيون من العمل بأمان وحماية أمنهم الشخصي.
وختمت سكاي لاين بالتأكد على أن جريمة قتل المصور “جوزيف بجاني” ليست سوى إعدام بدم بارد.
وحذرت من أنها تنذر بانزلاق أكثر خطورة للحريات العامة في لبنان.
وكانت جريمة قتل المصور اللبناني جوزيف بجاني لاقت ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل.
وتساءل مغردون عن أن تنفيذ عملية القتل للمصور بعلاقته بملف انفجار مرفأ بيروت.
ووثقت كاميرا فيديو مثبتة أمام منزل المصور في بلدة الكحالة جريمة قتله.
وأقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار عليه من مسدس مزود بكاتم للصوت.
وندد رواد مواقع التواصل بجريمة القتل، وبات هاشتاغ #جو_بجاني الأكثر تداولًا بلبنان.
وكانت معلومات كشفت عن أن بجاني يعمل مصورًا لدى الجيش اللبناني، ويصور مؤخرًا بمرفأ بيروت.
وزادت الشكوك عقب أن جريمة بجاني أتت بع أسابيع قليلة من اغتيال العقيد بو رجيله الذي استدعي للتحقيق بانفجار المرفأ.
كما اختفت آثار الصحفي ربيع طليس الذي يحقق بملف نيترات الأمونيوم المسببة لانفجار بيروت المروع بـ4أغسطس الماضي، ما تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف.