الداعية الجندي يتسبب بضجة: سماع الأغاني حلال وعبادة أيضًا
القاهرة – رويترد عربي| أثارت تصريحات الداعية المصري خالد الجندي عن حكم سماع الأغاني وما يراه من كون ذلك حلالًا أم حرامًا خلال إحدى حلقات برنامجه “لعلهم يفقهون” بضجة واسعة.
وقال خالد إن حكم سماع الأغاني من وجهة نظره حلال وجائز.
وذكر الجندي أن المسألة بها رأيان أحدهم يؤكد أنها حرام لدرجة أنها تُعد كبيرة من الكبائر والآخر أنها حلال وجائزة ومباحة وعبادة أيضًا.
وقال الجندي: “أنا شيخ وعندي بيانو في البيت وبعزف عليه.. أنا أبلغتك بالرأيين”.
وأضاف: “بأدلة كل رأي ولكن رأيي أنها جائزة وليس معناه الالتزام به.. لو كنت ترى أنها حرام فهذا أمر يخصك لكن لا تنكر عليا رأيي”.
وأكمل الجندي الذي يشتهر بأنه داعية مصري يثير الجدل: “اللهو ليس حرامًا طالما لم يشغل الإنسان عن ذكر الله عز وجل”.
وقال: “أي شيء يفعله الإنسان ويضله عن سبيل الله يوصله للخروج من الملة”.
وكان حديث متلفز لداعية إسلامي في مصر تسبب بضجة كبيرة، لتناوله قضية غشاء البكارة لدى الإناث.
وقال الداعية خالد الجندي خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر فضائية “دي إم سي” المصرية إنه “لا يوجد ما يسمى بغشاء البكارة”.
وأشار إلى أن ” البكارة المقصود بها في الشرع هو عدم السبق للفتاة الزواج”.
وأوضح الجندي أن “ما يثار حول فض غشاء البكارة في ليلة الزفاف ليس إلا فلكلورًا جاء عن جهل وعدم علم”.
وقال: “إذا كان للبكورة غشاء، فان للشرف علامة، والله ستير، كيف من يستر الناس يضع علامة للشرف”.
و الجندي هو داعية مصري وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وفق موقع “ريا نوفوستي”.
ونبه إلى أنه استنادًا لحديث الأطباء أن “هناك 6 أنواع لغشاء البكارة”.
وبين أن هناك نوعان منهما لا يتم فضهم وبالتالي وجوده لا يدل على طهر أو عدم وجوده يدل على فجر.
وتساءل الجندي: “هل رتب الشرع أحكامًا له؟ وعلّق على ذلك أن هذا لم يحدث”.
وقال: “الله منع البشر من الحكم على البشر، فسيحضر لهم غشاء بكارة لكي يحكموا على بعض؟ هذا ليس صحيحًا”.
وأضاف الجندي: “الجهل هو من صنع مفهوم فض غشاء البكارة”.
وأكد أن “مفهوم فضه ترتب عليه انتشار داخل الأوساط الجاهلة عادات التباهي بالدماء التي تسال في ليلة الزفاف”.
وغشاء البكارة عبارة عن قطعة رقيقة من غشاء مخاطي يحيط أو يغطي جزئيا الفتحة المهبلية الخارجية لدى النساء.
يُشكل جزءًا من الفرج أو الأعضاء التناسلية الخارجية ويُشبه المهبل في هيكله.