شاهد| فيديو تنبّأ فيه حاتم علي بموته ومكان دفنه
دمشق – رويترد عربي| شارك نشطاء مواقع التواصل مقطع فيديو من مشهد يتنبأ فيه الفنان حاتم علي بوفاته ومكان دفنه، بعد مروه أيام على وفاته بالعاصمة المصرية القاهرة.
والمقطع من مسلسل “ما بتخلص حكاياتنا”، ويظهر المخرج الراحل بدور ميت ينتهي طريقه في مقبرة “باب الصغير” حيث دفن فعلًا.
وشاركت شركة “غولدن لاين” الفيديو كتحية للفنان حاتم علي من أحد مسلسلاتها.
وأشارت إلى أن الحلقة بعنوان “زيارة خاطفة” من كتابة محمد أبو اللبن وإخراج رامي حنا.
وكانت وسائل إعلام قالت إن السلطات المصرية سلمت جثمان المخرج السوري الراحل الفنان حاتم علي إلى القنصل السوري في محافظة القاهرة.
وذكرت أن القنصل السوري حضر إلى مشرحة زينهم مع أسرة المخرج عقب انتهاء إجراءات تشريح جثمانه.
وأشارت إلى أنه جرى نقل جثمان الفنان علي إلى دمشق عبر مطار القاهرة برفقة أبنائه.
وبينت أن الفنانان السوريان جمال سليمان وسامر المصري كانا في وداع علي.
بينما أفادت مصادر بأن تقرير تشريح الجثة الأولى كشف أنه لا شبهة جنائية وراء وفاة الفنان السوري.
وجزم التقرير بأن وفاة علي كانت نتيجة أزمة قلبية مفاجئة.
وعلى إثر ذلك أرسلت النيابة كمية أدوية كبيرة عُثر عليها في غرفة الفنان الراحل علي بالفندق الذي يقيم به.
وذكرت المصادر أن بها أدوية حساسية وعقاقير لمصلحة الطب الشرعي لمعرفة نوعيتها واستخداماتها.
وبينت نقل أغراضه الشخصية التي منها هواتف ومبلغ 35 ألف جنيه وعملات لبنانية ودولارات. وذلك
ونبهت إلى أن النيابة انتقلت إلى الفندق لمناظرة جثته فتبين أنه لا آثار عنف أو جروح في الجثة.
كما طلبت النيابة تفريغ كاميرات المراقبة.
وتحفظت جهات التحقيق على “سي دي” بكاميرات الفندق لمراجعة المترددين على الغرفة 1464 التي كان يقيم بها الفنان علي.
وكان حاتم علي توفي يوم الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز الـ 58 عامًا داخل غرفته في فندق الماريوت بمحافظة الزمالك.
وإثر ذلك قال بيان صادر عن عائلة المخرج حاتم علي إن الراحل سيصل إلى دمشق مساء يوم الخميس في تمام الساعة السابعة والنصف مساء.
وبينت أنه سيجري تشييعه بمشفى الشامي ليصلى عليه في جامع الحسن، بحي أبو رمانة، عقب صلاة الجمعة، ويدفن بمقبرة الباب الصغير.
وبمجرد سماع نبأ وفاة الفنان علي، دخلت زوجته دلع الرحبي التي تتواجد في دولة كندا بأزمة صحية طارئة وصدمة عصبية.
وتطلب الأمر نقل الرحبي إلى المستشفى بغية وضعها تحت الملاحظة الطبية نتيجة الصدمة من وفاة رفيق دربها.