فيلم هي فوضى تجسيد لمشكلات المجتمع المصري قبل الثورة
فيلم هي فوضى، فيلم سينمائي مصري يتناول الفساد الذي انتشر في مصر خلال فترة ما قبل الثورة، حيث عرض الفيلم تجاوزات الشرطة المصرية.
ويصنف فيلم هي فوضى من فئة الافلام للكبار فقط، نظرا لما يحتويه من مشاهد عنف، وهو من تأليف ناصر عبدالرحمن وإخراج يوسف شاهين وخالد يوسف.
علاوة على ذلك يعتبر الفيلم آخر الأعمال الفنية التي أخرجها المخرج المصري الراحل يوسف شاهين.
ولم يستطع القيام بإخراج الفيلم بمفرده فشاركه في إخراجه تلميذه المخرج خالد يوسف.
الفيلم من إنتاج مصري فرنسي مشترك، كما جرت العادة في الافلام التي اخرجها المخرج الكبير يوسف شاهين.
ويمثل مسك الختام لرحلة المخرج المصري يوسف شاهين والذي صنفه البعض على أنه ثائر مهموماً بقضايا وطنه.
يجسد الفيلم صورة جامعة من صور الفساد والفوضى المنتشرة في المجتمع المصري خلال العقد الأول من الألفية الثالثة.
مثل الفيلم مصر في مهرجان فينيسيا عام 2008.
تدور أحداث الفيلم خلال الفترة التي سبقت ثورة يناير حول شخصية واحدة، وهي حاتم باشا أمين الشرطة، وكم الاستبداد المتجسد في القمع المباشر والرشوة والمحسوبية.
علاوة على ذلك تزوير الانتخابات والسيطرة الغاشمة للسلطة والكبت الجنسي، إلى جانب المقاومة والثورة الجماعية في النهاية.
يجسد الفيلم نموذج واقعى من خلال شخصية حاتم أمين الشرطة الذي يعمل على استغلال منصبه أسوأ استغلال لتحقيق مجموعة من المصالح الشخصية.
حيث يتمكن حاتم من امتلاك كل ما يشتهيه إلا أن يحصل على الحب من جارته المدرسة الشابة نور.
والتي تستعصى عليه والتي تفضل عليه وكيل النيابة الشاب شريف وهو ابن ناظرة المدرسة التي تعمل بها.
وتتوالى الأحداث في الفيلم ما بين مواجهات بين قهر السلطة ممثلة في شخصية حاتم، وضمير المجتمع ممثلاً في وكيل النيابة الشاب شريف.
أبطال هي فوضى
- خالد صالح، الذي قام بدور أمين شرطة الذي أحد الأحياء الشعبية.
- منة شلبي، نور المدرسة.
- يوسف الشريف وكيل النيابة.
- هالة صدقي، والدة شريف.
- هالة فاخر والدة نور.
- عمرو عبد الجليل، رئيس المباحث.