حديث إعلامي إسرائيلي عن سيناء يثير غضبًا في مصر
القاهرة – رويترد عربي| من جديد، يعاود الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين إثارة الجدل والغضب، وهذه المرة كانت في مصر.
وزعم في تغريدة له حاول التلميح فيها إلى أحقية “إسرائيل” في شبه جزيرة سيناء، التي نجحت مصر من تحريرها من احتلال “إسرائيل” بحرب عام 1973.
وأعاد كوهين نشر تغريدة خليجي يستنكر فرض مصر لرسوم تأشيرة على مواطني دول مجلس التعاون، قائلًا إن “ذلك لم يحدث مع إسرائيل في سيناء”.
وعلق بأن “المواطن المصري يدخل إسرائيل بتأشيرة ورسوم، ومع ذلك فإن الإسرائيلي يدخل سيناء كلها كيفما شاء ولا أي تصريح”.
وأضاف: “إن هذا الحال يكون على عكس الحال مع المصريين أنفسهم الذين لا يمكنهم دخول سيناء إلا بتصريح”. على حد قوله.
وأكمل كوهين متسائلًا: “تبقى أرض من؟”. وفق وكالة “سبوتنيك”.
وعلق نشطاء مصريون على التغريدة بأن هذا كذب.
وقال هؤلاء إن الإسرائيليين لا يعبرون إلى طابا ألا بعد دفع رسوم تأشيرة الدخول.
وتحدث كثير منهم عن ذكريات النصر في حرب أكتوبر على “إسرائيل”.
وأشار أحدهم إلى أنه عاش في سيناء وعمل فيها ويزورها كل عام دون أي تصريح.
وكان الرئيس الراحل محمد حسني مبارك رفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء في 25/4/1982.
جاء ذلك بعد استعادة الجيش المصري لشبه جزيرة سيناء كاملة من الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الموقع الرسمي للمحافظة.
وتعتبر حرب أكتوبر المشهد الأخير بسلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي.
وانتهب الحرب باستعادة الأراضي المصرية كاملة في أعقاب انتصار كاسح حققته السياسة والعسكرية المصرية.
وجاءت تغريدة كوهين بعد أيام من تغريدة سابقة أثار بها غضبًا عربًيا وأردنيًا تحديدًا.
وكتب أن “إسرائيل” بإمكانها احتلال الأردن بدبابتين في 3 ساعات، وحينها سيشرب جنودنا الكوكتيل من لبناني سناك في عبدون”.
ورد مطعم “لبناني سناك”: “يبدو أنكم نسيتم هزيمتكم النكراء على ثرى الأردن، وأنكم بحاجة إلى تذكيركم أن فينا رجالًا وجبالًا”.
وقال: “لبناني سناك محرم على أمثالكم، ولن تشربوا عنده إلا السم الزعاف الذي يليق بأمثالكم أيها الغاصبون المعتدون ومعركة الكرامة ليست منكم ببعيد.
وساهمت تغريدات كوهين عن سيناء بشحن أجواء متوترة أساسًا، بظل إعلان “إسرائيل” نيتها ضم أراض من الضفة الغربية.