إمباكت: “دبي إكسبو 2020” فرصة مهمة للإمارات لمعالجة انتهاكات حقوق العمال لديها

لندن – رويترد عربي| أكدت إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان أن معرض دبي إكسبو 2020 يعتبر فرصة مهمة لدولة الإمارات لمعالجة انتهاكات حقوق العمال التي تخيّم على حياتهم.

ودعت منظمة الفكر ومقرها لندن في تقرير لتحسين ظروف آلاف العمال المهاجرين يواجهون انتهاكات جسيمة في ظل التحضير له.

وذكرت إمباكت أن حقوق العمال المهاجرين في الإمارات آخذة بالتدهور بوتيرة تنذر بالخطر.

وتستضيف الإمارات معرض إكسبو دبي ما بين أكتوبر2021 إلى مارس 2022.

وقالت: “تزداد المشاريع الإنشائية واستثماراتها بينما يدفع العمال المهاجرون الثمن ويبقون بلا صوت، وغالبًا ما يعيشون بخطر يهدد حياتهم.

ونبهت إلى أنه ومع بقاء أربعة أشهر فقط على افتتاح معرض إكسبو 2020 أبوابه لـ25 مليون شخصًا، فإنه من الضروري معالجة الانتهاكات العمالية.

وأشارت إمباكت إلى أن تلك الانتهاكات ترتكبها شركات المقاولات التي تم التعاقد معها لتنفيذ المعرض

وناقش التقرير الجوانب المختلفة لممارسات وقوانين العمل الإماراتية.

وأكد أنها  أضرت بحقوق وحياة العمال المهاجرين الذين يأتي معظمهم من جنوب آسيا.

وتشمل هذه العوامل نظام الكفالة المجحف، وعدم المساواة بحقوق العمال.

كما تضمنت وعدم إمكانية الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية.

وسلط التقرير الضوء على بعض الشركات التي حصلت على عقود بناء لمعرض إكسبو في أكتوبر.

وبين أن منها الشركة الألمانية Koelnmesse، ومجموعة Transguard Group.

وأيضا شركة Arabtec، و”شركة العارف للمقاولات”، و”مجموعة بن لادن”.

ووجدت إمباكت أن الشركات لم تنفذ سياسات عمل مناسبة وخطط للعناية الواجبة بحقوق الإنسان.

وبينت أن ذلك أدى بها إلى غض الطرف عن سلامة وأمان عمالها المهاجرين.

وكشف التقرير عن تعرض آلاف العمال المهاجرين لدرجات حرارة لا تُحتمل.

ونبه إلى أن الأمر الذي يهدد حياتهم ويعرضهم لمشاكل صحية قد تتسبب في الوفاة وأمراض القلب المزمنة.

وذكر أنه لا توجد فرصة أفضل للتأثير بشكلٍ إيجابي وتشجيع الشركات على تطبيق العناية الواجبة بحقوق الإنسان في عملياتها اليومية.

 

للمزيد| إمباكت تدعو لإدراج شركات إماراتية داعمة للمستوطنات بـ”القائمة السوداء”

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا