العلماء المشهورين في اللغة العربية

هناك عددا من العلماء المشهورين في اللغة العربية، الذين قدموا إسهامات جليلة في التعرف على كيفية نشر اللغة بطريقة مبسطة.

ووضعوا القواعد النحوية والبلاغية التي حافظت على اللغة العربية.

من بين هؤلاء العلماء أبو الأسود الدؤلي وهو الاسم المتعارف للعالم ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن عبد بن عبد مناة.

ولد عام 14 هـ، وعاصر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وأسلم في عهده، لكنه لم يرَ النبي -عليه الصلاة والسلام-، قط حيث أنه من أهل البصرة.

من بين إسهامات أبو الأسود الدؤلي أنه أول العلماء الذين وضعوا باب الفاعل والمفعول وحرف الجر والنصب والجرّ والجزم والمضاف.

من بين علماء اللغة العربية أيضا سيبويه والذي ولد بقرية من قرى شيراز اسمها البيضاء، عام 148هـ.

أخذ علم النحو عن الفراهيدي حيث كان ملازمًا له، ومن اسهاماته في اللغة العربية تأليف أحد أعظم كتب علم النحو والذي يسمى بأسم قرآن النحو.

علاوة على ذلك يوجد الزمخشري أحد علماء اللغة العربية، وهو العلّامة المفسّر النحوي، وأبرز رؤوس المعتزلة.

 من أعظم مؤلفات الزمخشري كتاب الكشّاف في تفسير القرآن وكتاب المفصّل في اللغة والإعراب والنحو.

وعدد آخر من المؤلفات مثل كتب: الأنساب، وكتاب متشابه أسماء الرواة، الفائق في غريب الحديث وربيع الأبرار.

وفي نفس السياق قد الزمخشري مجموعة من الكتب الخاصة باللغة العربية مثل كتاب أساس البلاغة وكتاب المنهاج في الأصول.

كثيرون من يعلمون أغنية المطرب الشعبي أحمد عدوية عن “القلقشندي” لكن قليلون من يعرفون العالم الجليل القلقشندي.

هو العالم أحمد بن علي بن أحمد بن عبد الله الفزاري القلقشندي القاهري، ولد 756هـ، واشتغل بالفقه وغيره.

له الكثير من المؤلفات في الفقه والأدب، ويعتبر أشهرها على الأطلاق كتاب”صبح الأعشى في صناعة الإنشا”.

وهو الكتاب الذي يتعبر نواة لكل فنون الكتابة والتأليف والقصص العربي، والمكون من أربعة مجلّدات.

علاوة على ذلك يحتوي الكتاب على كتابة الإنشاء وأصولها، حيث يتكون من عشرة فصول.

يتكون الفصل الأول عن فضل الكتابة ومدح الفضلاء فيها، الفصل الثاني يتحدث عن الممالك والمسالك والخلافة.

أما الفصل الثالث يتحدث فيه عن المكتبات والولايات، ويتناول الفصل الرابع الأمور الكليّة التي تتعلّق بالمكاتبات.

أما الفصل الخامس يتناول الولايات، أما الفصل السادس يتناول الوصايا الدّينيّة والمسامحات.

في غضون ذلك يحتوي الفصل السابع على المقاطعات، والثامن على الإيمان، والفصل التاسع عن عقود الصّلح والمفسوخ ونحوها.

وفي الختام يتحدث الفصل العاشر عن شيء من فنون الكتابة.

قد يعجبك ايضا