تعرفوا على العقوبات المنتظرة لطبيب ياسمين عبدالعزيز

قال الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس نقابة الأطباء في مصر، أن مصير الطبيب المتسبب في تدهور حالة الفنانة ياسمين عبدالعزيز لا يزال قيد المناقشة.

وقال الزيات خلال اتصال هاتفي ببرنامج حضرة المواطن، الذي يذاع على شاشة قناة الحدث اليوم: يجب التفرقة في البداية ما بين الإهمال الطبي والخطأ الوارد حدوثه.

حيث أن الأخيرة تعني بأن الطبيب عمل في تخصصه وحاصل على شهادات علمية تؤهله للقيام بالعملية الجراحية أو معالجة الحالة المرضية.

وأنه من الوارد حدوث بعض المضاعفات لهذه الحالة المرضية أثناء العلاج.

علاوة على ذلك قال الزيات: الإهمال الطبي يعني أنه قد يكون الطبيب غير متخصص.

أو يعمل في مكان غير مؤهل أو تستطيع أن تتعامل مع مثل هذه الحالات.

وأشار: هناك فارق كبير بين الإهمال الطبي والخطأ الوارد في الحدوث.

تعرف على تطورات الحالة الصحية للفنانة ياسمين عبدالعزيز

وذهب إلى أن: في حالة إثبات بأن ما حدث مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز خطأ طبي سيحاسب بكل الطرق.

سواء عن طريق القانون في النيابة العامة، وعن طريق الحساب في النقابة.

على أن الحساب يشمل جميع الأطباء حتى لو اسمه كبير.

مضيفا إلى أن الحساب يبدأ بدرجات متفاوتة من العقاب، بداية من اللوم وحتى الشطب من النقابة نهائيا وإيقافه عن العمل.

وتابع: في حالة الإهمال الطبي الحقيقي، وأن الطبيب المعالج غير متخصص، وأن المستشفى غير مؤهل.

حيث أن القوانين تحاسب الطبيب في القانون العام أو في نقابة الأطباء.

وأردف: النقابة قدمت بالفعل منذ 5 سنوات قانون المسؤولية الطبية لمجلس النواب.

وهذا القانون معمول به في العديد من الدول العربية.

وتابع: استخدام المنظار الجراحي له إرشادات دولية يجب أن تتبع، وإذا خالف شخص هذه الإرشادات يدخل في إطار الإهمال الطبي.

كما أن هذه الإرشادات تحدد الأماكن التي يتم فيها استخدام هذا المنظار”، مبينا أن عقوبة الإهمال الطبي تحدد على حسب الخطأ والجرم.

وكانت حالة من القلق لدى جمهور الفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز شيطرت عليهم عقب إجرائها عملية جراحية، نتيجة حدوث خطأ طبي خلال العملية.

ذهب البعض على مواقع التواصل الإجتماعي في البداية إلا أن الخطأ الطبي كان بسبب خضوع الفنانة لجراحة تجميلية، إلا أن تم نفي هذه الأخبار بعد ذلك.

قد يعجبك ايضا