تفاصيل جديد في جلسة محاكمة المصري المتهم بالتجسس على ألمانيا
بدأت اليوم في برلين، محاكمة موظف مصري ألماني، المتهم بـ التجسس، الذي عمل في المكتب الإعلامي للمستشارة أنجيلا ميركل.
وذلك على خلفية الاشتباه به، في التجسس لسنوات لصالح الاستخبارات المصرية.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن الموظف “أمين ك” والذي يبلغ من العمر 66 عاما، قام بنقل معلومات هامة لجهاز المخابرات العامة المصرية.
خلال الفترة بين عامي 2010 و2019، بعد الوصول لمركز متميز في المكتب الذي بدأ العمل فيه منذ 1999.
وخلال جلسة اليوم، أكد محامي الدفاع أن موكله على استعداد للإعتراف بكل التفاصيل الخاصة بعملية التجسس.
بناءا على التفاهم الذي أنتهي إليه مكتب الادعاء العام الاتحادي وفريق الدفاع.
وفي نفس السياق من المقرر أن تتراوح عقوبة السجن بين سنة ونصف وسنتين كحد أقصى، في حال الاعتراف بكافة التفاصيل.
تجدر الإشارة إلى جلسة المحكمة السابقة أقرت قيام المواطن المصري بالتجسس، وحكمت عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
من المقرر أن يتم الاستقرار على العقوبة بناء على التفاهم المتوقع وذلك خلال الجلسة الثانية التي ستعقد غداً الأربعاء.
تجدر الأشارة إلى أن المصري المتهم بالتجسس عمل في قسم الزيارات الخاص بالمكتب الإعلامي الفيدرالي الألماني.
على أن هذا القسم هو المسؤول عن التواصل بشأن أنشطة المستشارية الألمانية.
تضم لائحة الاتهام فإن المتهم قدم ملاحظات حول كيفية تعامل وسائل الإعلام مع السياسة الداخلية والدولية المتعلقة بمصر.
علاوة على ذلك محاولة تجنيد جاسوس آخر بناءا على طلب عملاء المخابرات المصرية.
كما تضم لائحة الاتهام تزويد أجهزة المخابرات المصرية أسماء خمسة زملاء له في المكتب الإعلامي والذين ولدوا في سوريا.
على أن المتهم سوف يحصل على امتيازات خاصة له من قبل السلطات المصرية علاوة على مساعدة والدته في الحصول على حقها في المعاش التقاعدي المصري.
تجدر الإشارة إلى أن المتهم سبق له حضور بعض الحفلات الرسمية، مثل حفل وداع السفير المصري لدى ألمانيا عام 2019.