جديد “سد النهضة”: هل وصلنا إلى نهاية المطاف؟

القاهرة – رويترد عربي| كشفت مصر الاثنين، عن خطوة جديدة برعاية الاتحاد الأفريقي بشأن “سد النهضة” الإثيوبي، والتي شهدت توترا مؤخرًا.

وقال مجلس الوزراء المصري إن عودة جديدة لمباحثات سد النهضة بغية التوصل إلى اتفاق ملزم خاص بملئه وتشغيله لاحقًا.

وأوضح أن أولى اجتماعات الجولة الثانية بشأن “سد النهضة” انعقدت اليوم برعاية الاتحاد الإفريقي.

وذكر البيان أن مراقبين من والاتحاد الأوروبي وأمريكا كانوا حضور في الاجتماع. بحسب وكالة سبوتينك.

وذكر مجلس الوزراء أن المباحثات مع السودان وإثيوبيا بغية الوصول إلى اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.

وقال إن مصر والسودان اعترضتا على الملء الأحادي سد النهضة من قبل إثيوبيا ما ألقى بظلاله على الاجتماع.

وأثار ذلك تساؤلات عدة بشأن جدوى المسار الحالي للمفاوضات.

وخلص الاجتماع –بحسب البيان- إلى منح الفرصة للدول الثلاث للتشاور داخليًا بظل المستجدات الأخيرة.

وقال إن الوزراء اتفقوا على الاجتماع ثانية يوم الإثنين المقبل 3 أغسطس/ آب”.

وكانت لقطات أظهرت الأربعاء الماضي انتهاء المرحلة الأولى من ملء خزانه، الذي تبنيه أديس أبابا فوق نهر النيل.

وتبين اللقطات تجمع كميات ضخمة من المياه وراء السد، الذي لا يزال قيد الإنشاء، لكن المياه تدفقت بغزارة عبر قنوات السد.

وقدر مسؤول سوداني بأن المرحلة الأولى تضمنت تجميع 4.9 مليار متر مكعب من المياه.

وتسعى أديس أبابا إلى ملء “سد النهضة” على ثلاث مراحل.

ويتوقع أن تنتهي إثيوبيا من تشييد السد عام 2022.

يشار إلى أن مصر وجهت قبل أيام تحذيرًا شديد اللهجة بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي، في أعقاب التطورات المتلاحقة بشأنه.

وهدد وزير الري والموارد المائية المصري محمد عبد العاطي بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي بهذا الملف.

ونقلت صحيفة “الشروق” المحلية عن عبد العاطي قوله إن القضية ليست سهلة ومصر تواجه تحديات بشأن سد النهضة.

ونبه إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي على متابعة دائمة لنتائج المباحثات بشكل مستمر.

وأشار عبد العاطي إلى انتظارهم لنتائج اجتماع سيعقد يوم الثلاثاء المقبل برعاية الاتحاد الأفريقي بشأنه.

وكانت إثيوبيا كشفت الأربعاء الماضي، عن بدء ملء وتخزين المياه في “سد النهضة” رسميًا، بعد يومين من فشل المحادثات.