جريمة فظيعة في مسجد بدولة عربية

تونس – رويترد عربي| كشفت وزارة الشؤون الدينية في تونس يوم السبت، عن تفاصيل جريمة “فظيعة” وقعت في مسجد بإحدى ولاياتها.

وقالت الوزارة في بيان لها بأن جريمة وقعت في مسجد بمعتمدية جبنيانة في ولاية صفاقس أسفرت عن مقتل مصل عقب الاعتداء عليه.

وأفاد راديو “موزاييك” التونسي بأن جريمة حلت بالمجني عليه عقب تعرضه لاعتداء “فظيع” أسفر عن وفاته متأثرا بجراحه بعد نقله لمشفى جبنيانة.

وذكرت الوزارة أن القائم بشؤون المسجد أصيب بأزمة قلبية مساء اليوم نفسه، توفي إثرها في منزله بعد صلاة العصر.

وأكدت أن الوفاة كانت على ما يبدو تأثرًا بالجريمة المرتكبة قبل ساعات.

وطالبت بأن تكون “بيوت الله آمنة لإقامة شعائره في طمأنينة وسلام”.

وأعلنت الوزارة عن تضامنها المطلق مع إطاراتها المسجدية ضد كل من ينال منهم معنويًا أو ماديًا.

وأكدت أنها التزمت بمتابعة الحادثة بظل ما ستثبته التحقيقات وما ستقرره الجهات القضائية المتعهدة.

وشددت الوزارة على ضرورة القيام بكل الإجراءات القانونية المستوجبة في جريمة مسجد صفاقس.

وكانت دراسة جديدة اتهمت شركات تزويد الإنترنت الرئيسة الخاصة في تونس بانتهاك خصوصية مستخدميها.

وقالت الدراسة التي تحمل اسم “خصوصيات مستباحة” إن هذا الانتهاك يسمح بحرية التصرف بمعلوماتهم الشخصية ومشاركتها دون علمهم.

ونشرت كل من إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان (لندن) ومنظمة آكسس ناو (تونس) الدراسة بشأن شركات تزويد الإنترنت في تونس.

وبينت أن في تونس 7 شركات رئيسة مزودة للإنترنت، وهي اتصالات تونس، وأوريدو تونس، وتوب نت، وأورانج تونس، وغلوبال نت، وهكزابايت، وشركة بي.

وأكدت الدراسة أن جميعها ناقضت المبادئ الأساسية لاحترام حقوق العملاء بخصوصيتهم وهي تعد جريمة .

ونبه إلى أنها لم توفر معلومات تفصيلية بشأن معالجتها وتعاملها مع المعلومات الشخصية، وخاصة الحساسة منها.

وبينت الدراسة أن مستخدمي الإنترنت في تونس يواجهون خطرًا حقيقيًا بشأن خصوصية معلوماتهم واستخدامهم للشبكة العنكبوتية.

وأوضحت المديرة التنفيذية لإمباكت مها الحسيني إن الدراسة تأتي ضمن سلسلة دراسات مشابهة تستهدف عدة دول حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ولفتت إلى أن الدراسة تأتي بغية تصنيف مدى التزام شركات تزويد الإنترنت فيها بحق المستخدمين بشأن الخصوصية.

قد يعجبك ايضا