رسالة حادة من مصر إلى أديس أبابا بشأن نهر النيل
القاهرة – رويترد عربي| كشفت دولة مصر يوم الخميس، عن رسالة “حادة” إلى أديس بابا بشأن نهر النيل والاتهامات باحتكاره.
وكانت إثيوبيا أثارت جدلًا عقب اعتبار أن 86% من مياه النهر تنبع منها، وأنها ثروة طبيعية لها وأن القاهرة تحتكره.
وأفاد عضو وفد مصر بمفاوضات “سد النهضة” علاء الظواهري بأن “النيل نهر مشترك بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا”.
وأشار إلى أن عملية إدارته تتم حسب قانون الأنهار الدولية بينها”. وفق حديثه للعربية نت.
وشدد الظواهري أن ذلك يجري بسلاسة منذ آلاف السنين وأن مياه نهر النيل لا يمكن لدولة احتكارها.
وكانت هيئة مياه ولاية الخرطوم في السودان كشفت عن ارتفاع مفاجئ في منسوب نهر النيل، الأمر الذي قد يؤدي لكارثة.
ونقلت صحيفة “التيار” السودانية عن الهيئة قولها إن الارتفاع في منسوب النيل قد يسهم بتدني انتاجية المياه النقية بمحطات سودانية.
وأفاد مدير عام الهيئة أنور السادات الحاج محمد بأن ارتفاع منسوب النهر زاد مستوى عكارة المياه من 3000 وحدة لـ14 ألف وحدة بصورة مفاجئة.
وذكر أن أنه تسبب بخفض إنتاجية المياه النقية بمحطات الولاية كافة.
ونبه إلى أن أكثر المناطق تأثرا من ارتفاع منسوب النيل هي أحياء الخرطوم بحري وشرق الخرطوم.
وكان ناشطون على وسائل التواصل تداولوا صورًا تكشف عن انحسار المياه وجفاف مناطق بمجرى نهر النيل بمواقع سودانية مختلفة.
ويرجع مراقبون إلى جفاف كبي بأفرع نهر النيل ما يؤخر الأمطار الخريفية الموسمية، والتي أحدثت المشكلة وأدت انحسار المياه.
ويرى هؤلاء أن ذلك يأتي بالتزامن مع شروع إثيوبيا في ملء بحيرة سد النهضة.
وكانت لقطات أظهرت الأربعاء الماضي انتهاء المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة، الذي تبنيه أديس أبابا فوق نهر النيل.
وتبين اللقطات تجمع كميات ضخمة من المياه وراء السد، الذي لا يزال قيد الإنشاء، لكن المياه تدفقت بغزارة عبر قنوات السد.
وقدر مسؤول سوداني بأن المرحلة الأولى تضمنت تجميع 4.9 مليار متر مكعب من المياه