سوريا: اكتشاف حقل غازي جديد ببئر “زملة المهر 1”

 

دمشق – رويترد عربي| كشفت سوريا عن انتهاء أعمال الحفر الاستكشافية في بئر “زملة المهر 1” بعثور جديد للغاز، في أعقاب نجاح الاختبارات للنطاق الحامل للغاز.

وقال وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة إن عمليات تقييم ستتم لمعرفة حجم الإنتاج وربط البئر لشبكة الغاز خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أنه سيجري حفر آبار إضافية في الحقل لتقييم الاحتياطي الغازي في سوريا.

في سياق آخر، سجلت صادرات إيران إلى سوريا نموا جديدًا بلغت نسبته 90 في المئة خلال الأشهر التسعة من مارس، وحتى ديسمبر من عام 2021.

وقال رئيس الغرفة التجارية الإيرانية السورية من إيران كيوان كاشفي إن صادرات طهران لدمشق بلغت 160 مليون دولار.

وأشار إلى أن نمت 84 مليون دولار سجلت في الفترة المماثلة من عام 2020 بين إيران وسوريا.

وبين كاشفي أن غالبية السلع “هي صناعات هندسية منها قطع ومكونات التوربينات البخارية ومواد غذائية وأدوية”.

كما ارتفعت صادرات سوريا إلى إيران بنسبة 35% وبلغت 22.9 مليون دولار.

وذكر كاشفي أن “الفوسفات تصدر قائمة السلع المصدرة” من سوريا إلى إيران.

وتشهد سوريا خلال الأيام المقبلة اتفاقا مبدئيا تم تحديد الكثير من بنوده، والذي سعت إليه روسيا.

وهو الأتفاق الذي يقضي بفك الحصار حول نصبه تنظيم “قسد” وهم مسلحون موالون للجيش الأمريكي.

الاتفاق يعمل على فك حصا مدينتي القامشلي والحسكة، الواقعتان في أقصى شمال شرقي سوريا.

وتوقعت مصادر سورية أن الاتفاق المبدئي سيكون بمثابة عودة الحياة إلى الأحياء المحاصرة في المدينتين.

ومن المنتظر أن يدخل الاتفاق قيد التنفيذ خلال ٤٨ ساعة القادمة.

تجدر الإشارة إلى أن مسلحين موالين للجيش الإمريكي، فرضوا حصارا على أحياء وسط مدينة الحسكة وحيي طي ومقاسم حلكو.

إلى جانب عدد من القرى في مدينة وريف القامشلي وذلك لمدة 20 يوما.

بعد أن عانت تلك المدن والقرى من منع دخول المواد الغذائية والمساعدات الطبية والدقيق والوقود وصهاريج المياه لداخلها.

 شيوخ القبائل العربية في تلك المناطق حملوا تنظيم “قسد” المسؤولية.

حول الاثار الجانبية لاستمرار الحصار على الأحياء المدنية في المدينتين.

علاوة على ذلك قال الشيخ ميزر المسلط  رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في الحسكة، أن المدينتين تعاني من سوء الأحوال المعيشية.

والسبب في ذلك يعود إلى الحصار الجائر الذي فرضه تنظيم “قسد”، والذي يؤدي إلى قتل عشرات الآلاف من الأبرياء.

من خلال منع وصول الغذاء والماء والدواء إليهم لأكثر من 20 يوما، وهو ما يضر بالحالة المعيشية لسكان الجزيرة السورية.

وفي نفس السياق، قال الشيخ ضاري محمد الفارس الطائي أحد شيوخ قبيلة طيء العربية،  أن المئات من أبناء القبائل العربية وخاصة قبيلة طيء.

على أتم استعداد لكافة الاحتمالات حتى ولو كان ذلك يعني المواجهة العسكرية مع المحتل وأعوانه.

من ناحية أخرى أشار القيادي في قوات الدفاع الوطني، أنهم يضعون مصلحة الوطن وحماية الأمن والسلم الأهلي نصب أعينهم.

وأكد الشيخ الطائي على ضرورة جعل لغة الحوار والعقل لها الغلبة لحل كافة المشاكل العالقة في منطقة الجزيرة السورية.

مشيرا إلى أن المكان أصبح مطبخا للقوى الدولية، حيث تشهد تلك المنطقة تواجد عسكري أمريكي.

إلى جانب الاستخبارات الصهيونية والفرنسية والبريطانية، وذهب إلى أنهم يستهدفون تقسيم المنطقة وتمزيقها.

قد يعجبك ايضا