هل تتغير السعودية بنظرة التصنيف الائتماني في العالم؟ 

 

الرياض – رويترد عربي| كشفت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني عن تغير النظرة المستقبلية للمملكة العربية السعودية من سلبية إلى مستقرة، إذ ثبتت تصنيفها عند “A1”.

وأفادت أكبر وكالة تصنيف ائتماني في العالم في بيان بأن صعود أسعار النفط سيسهل التحسن المالي المتوقع للسعودية على مدى 7 سنوات مقبلة.

وبينت أن التغيير بنظرة السعودية يعكس زيادة احتمال وقف الحكومة، خلال السنوات المقبلة معظم زيادة 2020 بأعباء الديون.

وقالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن السعودية شرعت في السماح للمستثمرين الأجانب بالوصول إلى سوق الديون والسندات الحكومية ببورصة المملكة.

وقالت الوكالة واسعة الانتشار أوضحت إنها أبرمت عقدت اتفاقية مع Euroclear عقب أسابيع من إعلان إدراج الدين السعودي بالعملة المحلية.

لكن جاء ذلك بوقت اتهمت فيه صحيفة إسرائيلية ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان بإغراق المملكة الخليجية بسيل أفكار تهدر ثرواتها وتضيعها على الفشل.

وبينت صحيفة “هآرتس” أن ولي العهد يجد لديه فائضًا كبيرًا من الأفكار حول كيف ينفق أموال السعودية.

وأكد أن ضخامة المشاريع مؤثرة وإذا لم تحدث انعطافة دراماتيكية فسيكون ابن سلمان (36سنة) عند انتهائها ملكًا بعمر 75 سنة.

وقالت “هآرتس” إنه شاب نسبياً مقارنة مع والده والملوك الذين سبقوه.

وذكرت أن السؤال الأكثر أهمية هو: هل ستكون المملكة قادرة حتى ذلك الحين على دفع المبالغ الضخمة، 1.5 تريليون دولار لاستكمال هذه الأحلام؟.

وأكدت الصحيفة أن المطلوب منها مواجهة صعوبات مالية.

أوضحت أن منها دين وطني 230 مليار دولار، وعجز بالميزانية يبلغ 5% من الناتج الإجمالي المحلي الخام.

لكن نبهت إلى أنها “ليست ديونًا أو عجزًا دراماتيكيًا”.

وقالت: “لا سيما بعد أن ارتفعت أسعار النفط بالربع الأخير من 2021، ما ساعد المملكة بتقليص عجزها بـ 38%”.

واستدركت الصحيفة: “ثمة فرق بين إنشاء مدينة المستقبل لتجنيد المستثمرين واستثمارات ضخمة بمحميات طبيعية وإقامة مراكز تعليم”.

وذكر أن منها تدريب للحفاظ على البيئة وغرس مليارات الأشجار، التي لا تسهم مباشرة في الاقتصاد.

وقالت مجلة أمريكية شهيرة إن مشاكل حقيقة باتت تهدد مشاريع ولي عهد السعودية الأمير الشاب محمد ابن سلمان ضمن رؤيته 2030.

وذكرت مجلة فوربس أن المؤشرات بدأت تكثر حول وجود مشاكل حقيقية تهدد مشروع ابن سلمان للتنمية والإصلاح الاقتصادي.

وأكدت منظمة Climate Action Tracker لأبحاث البيئة بأن التزام ابن سلمان يُصنّف بمشاريع المناخ لغاية عام 2030 “غير كافٍ للغاية“.

وعزت المنظمة الدولية ذلك إلى نقص البيانات وعدم وضوحها، بما في ذلك عدم وجود أي توقعات عن الانبعاثات.

وقالت إن هناك عدم تقدم بأهداف الطاقة المتجددة لعام 2030 التي أعلنتها الحكومة السعودية عام 2019.

وأشارت إلى أنها اتخذت على إثر ذلك قرارا بإزالة هذه المشاريع من توقعاتنا لتقليل الانبعاثات.

قد يعجبك ايضا