8 منهن حوامل.. مدرّس في إندونيسيا يغتصب 13 تلميذة وعقوبته صادمة

 

جاكرتا – رويترد عربي| حكمت محكمة إندونيسية بالسجن مدى الحياة على مدرّس إثر اتهامه باغتصاب 13 تلميذة في أحد المدارس الداخلية الدينية في إندونيسيا.

وأدانت محكمة إندونيسية المدرس هيري ويراوان (36عامًا) باغتصاب 13 تلميذة قاصرة، ما تسبب بحمل ثمان منهنّ.

وقالت إن جريمة المدرّس اكتشفت مع إبلاغ عائلة تلميذة الشرطة في إندونيسيا بأنّ ويراوان اغتصب ابنتهم المراهقة وتركها حاملًا.

وذكرت أنّ المدرّس اعترف خلال المحكمة أنه اغتصب الفتيات القاصرات على مدى 5 سنوات.

وطالب أهالي الضحايا بعملية إخصاء كيميائي وفرض عقوبة الإعدام ضد المتهم، ودفع تعويضات للضحايا.

وشبّه مسؤول رفيع المستوى في إندونيسيا الزوجات بفيروس كورونا المستجد، ما أثار انتقادات حادة.

وقال وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ إنه يتعين العيش مع الفيروس مثلما يتعين العيش مع الزوجة رغم خطورتها.

وأثار هذا التشبيه للمسؤول في إندونيسيا انتقادات حادة، وسط دعوات لمحاسبته، رغم قوله إنه “ساخر”.

يذكر أن الحكومة الإندونيسية أعلنت عن أنها تستعد لرفع جزئي للإغلاق الصحي في مناطق من البلاد أوائل يونيو.

ودعت المواطنين إلى التأقلم على ما وصفته بـ”الوضع الطبيعي الجديد”.

وقال محفوظ في مقطع فيديو نشر على موقع يوتيوب أمس: “هل سنختبئ إلى الأبد؟.. يمكننا أن نتأقلم على الوضع بينما نظل ننتبه لصحتنا”.

وأضاف: “تلقيت منشورًا ساخرًا من زميلي (وزير الشؤون البحرية والاستثمار) لوهوت باندجايتان يقول فيه إن كورونا مثل زوجتك”.

وتابع محفوظ: “حيث تحاول في البداية السيطرة عليها ثم تدرك أنك لا تستطيع، فتضطر لأن تتعلم كيف تتعايش معها رغم خطورتها”.

لكن ألقى تشبيه وزير الأمن في إندونيسيا ردودًا غاضبة من جماعات حقوقية نسائية وإندونيسيين آخرين عبر الإنترنت.

وأكدت جمعية التضامن مع المرأة في بيان أن ذلك التصريح “لا يعكس فقط عدم كفاءة الحكومة في معالجة جائحة كورونا.

وأشارت إلى أنه يظهر أيضًا المواقف المتحيزة للجنس وكراهية النساء من جانب المسؤولين الحكوميين”.

وأضافت الجمعية: أن “النكات التي تستخدم النساء موضوعًا لها ستعمل فقط على تطبيع ثقافة العنف ضد المرأة”.

وكانت حالات الإصابة المؤكدة من جراء فيروس كورونا في إندونيسيا ارتفعت إلى 23 ألفا و851، بزيادة قدرها 686 حالة.

كما أعلنت وزارة الصحة الإندونيسية عن تسجيل 55 وفاة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 1473.

وأعرب هؤلاء عن مخاوفهم بشأن خطة إعادة فتح الاقتصاد في إندونيسيا، بوقت يبدو فيه منحنى الإصابات غير مستقر.

لكن يستلقي المواطنون في إندونيسيا في الهواء الطلق على أمل أن تساعدهم في إبعاد شبح فيروس كورونا عنهم.

وارتبطت تلك الخطوة بادعاءات تفيد بأن ضوء الشمس وفيتامين “د” الذي يوفره، يمكن أن يقتل كورونا.

وحصل هذا الأمل من إندونيسيا على دعم.

عندما قال مسؤول أمريكي كبير إن بحثًا جديدًا أظهر أن أشعة الشمس تدمر فيروس كورونا بسرعة.

قد يعجبك ايضا