الإعلان رسميا عن طلاق بيل غيتس وميليندا
أكدت التقارير الإخبارية انفصال بيل غيتس، مؤسس شركة “مايكروسوفت” الأمريكية، عن زوجته ميليندا فرينش غيتس، رسميا اليوم بعد زواج دام 27 عاما.
حيث أنهى قاضي مقاطعة كينغ التابعة للعاصمة الأمريكية واشنطن، إجراءات عملية انفصال واحد من أغنى وأقوى الأزواج في العالم.
تجدر الإشارة إلى أن سجلات المحكمة تشير إلى أن أيا من الطرفين لن يقوم بتغيير كنيته أو يتلقى “الدعم الزوجي” بعد الطلاق.
وأفادت تقارير نشرتها شبكة “سي إن إن” ووكالة “بلومبرغ” الأمريكيتين، أن عملية تقسيم ثروة غيتس الطائلة، بعد الطلاق.
تم الاتفاق على كافة البنود الخاصة بها.
حيث أن ولاية واشنطن دولة ملكية مجتمعية، ما يعني أنه سيتم تقسيم كافة الأصول المتراكمة أثناء الزواج بالتساوي في حالة الطلاق.
إلا أنه في حال انفصال غيتس يجري تحت رعاية عقد الانفصال الذي لا زالت تفاصيله مجهولة حتى هذه اللحظة.
علاوة على ذلك اكتفى القاضي الذي أنهى عملية الطلاق بالقول أن عقد الطلاق كان “عادلا ومنصفا”.
التقارير الاقتصادية لمؤسسة “بلومبرغ” قدرت ثروة بيل جيتس رابع أغنى رجل في العالم، بحوالي بـ 151 مليار دولار.
تجدر الإشارة إلى أن بيل غيتس تزوج مليندا غيتس في هاواي عام 1994، ولديهما 3 أبناء هم جينيفر وروري وفيبي.
على الجانب الآخر أعلن الزوجان إنهما سوف يواصلان إدارة مؤسستهما الخيرية، وهي مؤسسة بيل وميليندا جيتس، بشكل مشترك.
على أن المؤسسة الشهر الماضي أصدرت بيانا أكدت خلاله إنها تخطط لفترة تجريبية لسنتين.
لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم مواصلة العمل معاً بشكل فعال.
مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي للمؤسسة أشار إلى أنه في حال قرر أي منهما بعد عامين أنهما لا يستطيعان الاستمرار في العمل معاً كرؤساء مشاركين.
فإن فرينش جيتس سوف يتعين عليها تقديم استقالتها من منصبها كرئيسة مشاركة ووصي.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأسابيع التي أعقبت الإعلان الأولي عن الطلاق.
وجهت إلى جيتس مزاعم حول بعض السلوكيات المشكوك فيها في مكان العمل خلال سنوات عمله الأولى في شركة مايكروسوفت.