في الكويت.. أم تستخدم ابنتها لابتزاز الشباب بـ”حيلة جهنمية”
الكويت – رويترد عربي| قال مسؤول أمني كويتي سابق إن أم تستخدم ابنتها القاصر لابتزاز الشباب بعد ممارسة الجنس معهم لابتزازهم.
وأوضح أنه حقق بقضية استخدام أم لابنتها بابتزاز الشباب عبر سهرات وبعد الاتفاق مع زبون لممارسة الجنس معه.
وذكر المسؤول أنه أثناء تواجدها بأحد الأماكن تبلغ الأم الشرطة بأن ابنتها خطفت.
وأشار إلى أنه بعد أسبوع كررت الأم ذات الطريقة مع آخر، فشككت الجهات الأمنية بها.
وبين أنه وبعد تحريات تأكدت بأن الأم تستخدم ابنتها للقيام بعمليات ابتزاز، وأن محاضر الخطف مجرد ادعاءات فقط.
وأبلغ كويتي (26عامًا) مخفر شرطة السالمية بأن اخته متوفيه منذ 5 سنوات بشقاه ولم تدفن أو يبلغ عنها، وأن والدته (50عامًا) متحفظة على جثتها.
وأفادت صحيفة “القبس” المحلية بأن رجال الأمن عثروا على جثة الفتاة وهو عبارة عن هيكل عظمي، فتم التحفظ عليها ووضعها بحراسة مشددة.
وأشارت إلى أنه جرى إبلاغ النيابة العامة في الكويت التي أمرت بتسجيل قضية وفاة بمسمى شبهة جنائية.
وذكرت أن النيابة استدعت الأم والأبن المبلغ وشقيقه للتحقيق معهم بملابسات القضية الغريبة، لتخلي عقب تحقيق لساعات سبيل الأبن المبلغ.
وبينت الصحيفة أنها قررت حجز الأم وابنها الآخر بمخفر السالمية لحين انتهاء تحريات المباحث حول الواقعة.
وأكدت أن النيابة قررت حجزها ظهور تقرير الطب الشرعي حول سبب الوفاة، والذي سيحسم تصنيف القضية عند ظهوره».
ونبهت إلى أن معاينة الشقة كشفت عن إغلاق الأم منافذ التكييف المركزي بالشقة بـ «نايلون» حتى لا تتسرب الرائحة الكريهة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأم ركبت وحدات تكييف عديدة داخل أرجاء الشقة حتى توفر نظاماً جيداً للتهوية، ومنعاً لتسرب رائحة الجثة.
وأكدت أن المعاينة كشفت أن الجزء الذي كانت تقيم فيه الابنة المتوفية من الشقة أغلق بقواطع خشبية محكمة جداً من الصعب فتحها.
كما تبين أن ذلك الجزء لم يتم فتحه منذ عدة سنوات، وممتلئ بالأتربة، كما يعاني من الإهمال وعدم النظافة.
وبينت أن المحققين لاحظوا على الأم -التي تعاني من مرض السرطان- وابنيها الاثنين تصرفات غير طبيعية أثناء التحقيق معهم.
وقالت الأم باعترافاتها إن ابنتها كانت كثيرة الخروج من المنزل، مما دفعها لحجز حريتها بمكان أشبه بالسجن الانفرادي، ومنعتها من الخروج نهائياً.
وأضافت: “أنها بيوم فتحت الباب على الابنة في محبسها لتقديم الطعام والشراب لها، فوجدتها جثة هامدة داخل الحمام”.
وفي سؤال لها عن تكتمها عن وفاة ابنتها، قالت الأم إنها من شدة خوفها من المساءلة القانونية عن حبس حرية ابنتها، التزمت الصمت.
وأشارت إلى أن رجال المباحث استدعوا الأب للاستماع إلى إفادته حول القضية، إذ تبين أنه منفصل عن زوجته منذ عدة سنوات.
وانتشر على نطاق واسع مقطع مصور يظهر مشاجرة عنيفة بين مجموعة فتيات في حديقة “حولي بارك” في العاصمة الكويت.
ويتبادلن في المقطع الفتيات الركلات وشد الشعر والسحل على الأرض، وسط أصواتهن العالية.
ويظهر أيضا أن المتجمهرون يقفون لمشاهدة المشاجرة بين الفتيات دون تدخل من طرفهم.
وكشفت الشرطة في الكويت أن أستاذا جامعيًا تلاعب في علامات طالبة لديه بعد أن رفضت عائلتها زواجه من ابنتها.
وذكرت وسائل إعلام محلية بأن النيابة الكويتية أحالت استاذًا بالكلية التقنية إلى محكمة الجنايات.
وبينت أنه وجهت إلى المذكور تهمة تزوير أوراق رسمية في الكويت بعد التلاعب بدرجات أحد الطلاب.
وأشارت إلى أن الطالبة اشتكت الأكاديمي، مبينة أنه زور درجاتها في المواد الأكاديمية كافة وأعطاها نتيجة “صفر” بأعمال السنة بمبحثه.
ونبهت الطالبة إلى أن ذلك جاء رغم التزامها بحضور محاضراته، وأن السبب الرئيسي هو رفض عائلتها لزواجه منها.
ونفى الأكاديمي التهم الموجهة إليه أثناء التحقيق، وقررت النيابة في الكويت الإفراج عنه بكفالة وإحالته لمحاكمة جنائية بتهمة تزوير وثائق رسمية.
في سياق آخر، كشفت صحيفة كويتية تفاصيل تورط أحد السجناء والذي يقضي عقوبة حبس 10 سنوات داخل السجن المركزي بعمليات غسل الأموال.
حيث نشرت صحيفة القبس الكويتية أن السجين الموجود داخل زنزانة خاصة مشددة يقوم بغسل الأموال التي يجمعها من ضحاياه.
ويقوم بإرسالها للخارج لشراء خيول بها في دول أوروبا على أن يقوم ببيعها لاحقاً، واستلام مبالغ البيع بطريقة الكاش.
على أنه يعمل على إعادة توزيعها على جهات غير معلومة.
وأشارت الصحيفة أن السجين الشاب انتحل صفة شخصيات رفيعة في الكويت.
على أنه تمكن خلال الفترة الأخيرة من جمع مبلغ يتجاوز مليوني دينار من ضحايا نصبه.
حيث يقوم بتحويل الأموال إلى دولة أوروبية معينة حتى يتم شراء الخيول التي يتم إعادة بيعها بعد ذلك.
وأوقع ضحايا جدد بينهم نائب وزير سابق ومحامين
وأوضحت صحيفة القبس الكويتية أن السجين الشاب أوقع ضحايا جدد من بينهم نائب وزير سابق ومحامين وطبيب عيون شهير.
علاوة على ذلك نجح السجين بالنصب على أحد الضحايا بمبلغ 900 ألف دينار، كما كان من بين ضحاياه شخصية أخرى مرموقة بـ500 ألف دينار.
وأشارت الصحيفة أن بعض المنصوب عليهم انهاروا عندما علموا بحقيقة ما تعرضوا له.
ونشرت الصحيفة أن الضحايا أكدوا أن السجين كان على اطلاع دقيق بتحركات المسؤول الذي يدعي أنه يعمل سكرتيرا لديه.
فضلا عن أنه كان يعرف مواعيد سفره وأماكن وجوده في الداخل والخارج، ويستغل هذا الأمر في إقناع ضحاياه، على الرغم من تواجده داخل السجن.
وتقوم السلطات الكويتية خلال الوقت الحالي بتشديد الحراسة على السجين ووضعته داخل حبس انفرادي، علاوة على أنها منعت الزيارة عنه.
فضلا عن أنها قامت أيضا بمنع اختلاطه بأي سجين آخر داخل المنشأة، وتسعى لمعرفة باقى معاونيه حتى يتم الإيقاع بهم جميعا.
للمزيد| في الكويت.. رفضت الزواج من أستاذ جامعي فعاقبها بـ”صفر”
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا